يمن إيكو| أخبار:
بدأت، أمس الجمعة، في تركيا حملة مقاطعة للعلامات التجارية الإسرائيلية، وصفت بأنها الأكبر في التاريخ.
وقالت صحيفة إيني أكيت التركية: “لقد بدأت أكبر حملة مقاطعة بالتاريخ في تركيا”، مشيرةً إلى تزايد التأييد لهذا القرار الذي اتخذ في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على فلسطين، وتشمل القائمة علامات تجارية إسرائيلية وعلامات تجارية تدعم إسرائيل.
الصحيفة نوهت بأن مئات العلامات التجارية التابعة لشركات إسرائيلية، تباع في الأسواق التركية، مضيفة أن المواطنين الأتراك بدأوا يقبلون على السلع المنتجة محلياً، وهو ما دفع بالمصنعين إلى تطوير منتجاتهم، حيث قالت: “يكتشف المواطنون السلع المنتجة محلياً، ما شجع المصنعين على التوصل إلى تطورات جديدة”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أزال البرلمان التركي منتجات كوكا كولا ونستله من مطاعمه، حيث أشار مصدر برلماني إلى “غضب عام” ضد العلامتين التجاريتين على الرغم من عدم قيام أي شركة تركية كبيرة أو وكالة حكومية بقطع العلاقات مع إسرائيل، وفق رويترز.
وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أعلن، الخميس، أن محامين أتراكاً سيقدمون نحو 3 آلاف شكوى لمحكمة الجنايات الدولية، متهمين إسرائيل بارتكاب جرائم في غزة.
ونجحت حملة المقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة لإسرائيل في عدد من الدول العربية والإسلامية، بإنعاش سوق الصناعات المحلية في تلك الدول، حيث رفعت تلك الحملات مستوى وعي المستهلكين بقيمة المنتج الوطني، وأهمية تشجيعه أمام المنتجات المستوردة، وحجم الفوائد التي تعود على الاقتصادات الوطنية مع الاعتماد على المنتجات المحلية، وفي الوقت نفسه لم يكن لحملات المقاطعة تأثير كبير في بعض البلدان العربية مثل السعودية والإمارات.
وكانت اليمن من أوائل الدول العربية التي أعلنت المقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة لإسرائيل، حيث أقرت حكومة صنعاء رسمياً، نهاية أكتوبر الماضي، حظر دخول وتداول منتجات الشركات الأمريكية الداعمة لإسرائيل وشطب الوكالات والعلامات التجارية للشركات الأمريكية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
جاء ذلك في سياق الموقف اليمني الرسمي والشعبي الداعم لأبناء الشعب الفلسطيني وصمودهم في وجه آلة الإرهاب الصهيوني الأمريكي وتفعيل سلاح المقاطعة في وجه الحرب الإسرائيلية على غزة، وفق تصريحات لوزير التجارة والصناعة بحكومة صنعاء، محمد المطهر، رصدها في حينها “يمن إيكو”، حيث أكد الوزير أنه سيتم منع أي نشاط، وكذا منع دخول أي منتجات أو أصناف للوكالات والعلامات التجارية الداعمة للكيان الصهيوني إلى السوق اليمنية، معتبراً المقاطعة الاقتصادية للشركات والوكالات الداعمة لإسرائيل واجباً دينياً.