يمن إيكو| أخبار:
ذكر تقرير برنامج الأغذية العالمي لشهر يوليو الماضي، أن 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، منهم 6.1 مليون شخص في حالة حرجة، و3.5 مليون شخص يعانون من سوء التغذية الحاد، فيما تلقى 7.5 مليون شخص فقط مساعدة من برنامج الأغذية العالمي.
وتناول التقرير الصادر اليوم، حالة الأمن الغذائي في اليمن التي سجلت تراجعاً خلال الفترة من مايو إلى يونيو، حيث ارتفع معدل الاستهلاك الغذائي “غير الكافي” بنسبة 4 % لتصل إلى 49 % وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2023.
وأشار التقرير إلى أن المناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة اليمنية سجلت نتائج أسوأ، حيث سجل معدل الاستهلاك الغذائي “غير الكافي” نسبة 52 % مقارنة بمناطق حكومة صنعاء التي بلغت النسبة فيها 43 % فقط.
وحول الفجوة التمويلية التي يواجهها برنامج الأغذية العالمي في اليمن أكد التقرير تعليق برنامج “المساعدات النقدية الوقائية” منذ يوليو الماضي، مع تعليق برنامج “الوقاية من سوء التغذية” اعتباراً من أغسطس الجاري، وأشار التقرير إلى أن نقص التمويل يهدد استمرار برنامج “علاج سوء التغذية الحاد المعتدل المنقذ للحياة” بالتزامن مع زيادة أعداد القبول للحالات الشديدة والمتوسطة.
كما تم تخفيض عدد المستهدفين في برنامج “التغذية المدرسية” من 3.2 مليون إلى ما يقرب من 1.8 مليون طالب وطالبة في أنحاء اليمن.
وفي محافظة تعز أوقف برنامج الأغذية العالمي برنامجه العام للمساعدات الغذائية في 12 منطقة نهاية يوليو الماضي، عقب اغتيال مؤيد حميدي، رئيس المكتب الميداني لبرنامج الأغذية العالمي في المحافظة.
وفي وقت سابق قال مصدر في إحدى المنظمات الإغاثية العاملة في اليمن لـ “يمن إيكو” أن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، لم يتراجع عن تعليق البرامج التي أعلن أواخر يوليو الماضي تعليقها، بسبب نقص التمويل، وعلى رأسها برنامج الوقاية من سوء التغذية في اليمن، رغم حصوله على التمويل لهذا البرنامج من خلال برنامج مساعدات أعلنت عنه الحكومة البريطانية، تبلغ قيمته 160 مليون جنيه إسترليني (203 ملايين دولار) للرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك التغذية.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في 27 يوليو الماضي، التعليق الكامل لتدخلاته للوقاية من سوء التغذية في اليمن في وقت مبكر من أغسطس، بسبب النقص الحاد في التمويل، مما أثر على 2.4 مليون شخص تم استهدافهم.