يمن ايكو|أخبار:
كشفت جريدة الأخبار اللبنانية عن تفاصيل جديدة لمجريات مشاورات الرياض وصنعاء بشأن الملف الاقتصادي خلال زيارة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر للأخيرة في يناير الماضي.
وأكدت الأخبار أن وثائق وصفتها بالسرية، نقلت عن السفير آل جابر قوله إن جوّ لقائه مع رئيس المجلس السياسي الأعلى الحاكم في صنعاء، مهدي المشاط، “كان مشحوناً بعض الشيء” إذ أكد له الأخير أن “صنعاء لن توافق على تمديد الهدنة إلّا بشروط أهمها صرف رواتب العسكريين، وفتح ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء”.
ونقلت الأخبار- عن برقية بعث بها السفير الإماراتي لدى اليمن إلى حكومته- تأكيده أن آل جابر أطلع “المجلس الرئاسي” على نتائج زيارته إلى صنعاء، ومطالب الأخيرة، ومنها صرف رواتب المدنيين والعسكريين من الإيرادات المتأتّية من مبيعات النفط والغاز.
وأبلغ آل جابر أعضاء المجلس الرئاسي بأن “عليهم الاستعداد للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحوثيّين للتوصّل إلى حلّ انتقالي” معتبراً أن “المفاوضات قد تأخذ وقتاً، واحتمالات السلام والحرب متعادلة”.. حسب البرقية.
وتحدث السفير آل جابر عن جوّ مشحون ساد لقاءه مع من وصفهم قادة حركة “أنصار الله” في صنعاء، حين قال له الأخيرون إن السعودية خصم وليست وسيطاً.. ليجيب هو بأن “السعودية لا تريد أن تكون خصماً، وأن لديها أفكاراً حول خريطة طريق لحلّ سياسي” حسب ما قالت الأخبار اللبنانية.