تواصل أزمة الاتصالات في المحافظات الجنوبية رغم تعدد الشركات المستنسخة

خاص- يمن إيكو

أكد مواطنون في المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف أزمة الاتصالات في هذه المحافظات، رغم تعدد الشركات التي دعمتها الحكومة لتقديم الخدمة، لتكون بديلاً للشركات الوطنية التي لا تخضع لسيطرتها.

وقال المواطنون إن التردي الذي اتسمت به خدمة شركة عدن نت، التي تم افتتاحها عام 2018، لتكون بديلاً عن شركة يمن نت، انعكس على بقية الشركات التي تم استنساخها في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية، بعد أن فصلتها عن مراكزها الرئيسية في صنعاء، مثل شركتي “سبأفون”، و”واي”، حيث اتسمت الخدمة المقدمة من قبل هذه الشركات بالرداءة والضعف.

وكانت شركة “واي” أعلنت، الخميس الماضي، الإطلاق التجريبي لخدمة 4G في حفل إشهار بعدن، حضره ممثلو وزارة الاتصالات في الحكومة الموالية للتحالف، إلا أن مواطنين أكدوا أن الخدمة المقدمة من قبل هذه الشركة لا تختلف عن ما تقدمه غيرها من الشبكات المستنسخة، متوقعين أن يلحق الفشل هذه الشبكة كسابقاتها، حيث تستمر حالة الإحباط الناجم عن فشل المحاولات السابقة في هذا المجال من قبل الحكومة الموالية للتحالف، والتي كان أبرزها تدشين شركة “عدن نت” قبل نحو 4 سنوات، والإعلان قبل نحو عامين عن نقل مقر شركة “سبأفون” من صنعاء إلى عدن.