يمن ايكو
أخبار

تواصل انهيار العملة في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف وصحافي اقتصادي: المزادات هي السبب

خاص – يمن إيكو

تواصل انهيار سعر الريال اليمني، في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية وعلى رأسها الدولار الأمريكي والريال السعودي، في انتكاسة جديدة مني بها بعد التحسن البسيط الذي حققه خلال الأشهر الماضية، متأثراً بالإعلان عن دعم مالي خليجي إلى البنك المركزي بعدن.

وتراجع سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، خلال تعاملات السبت، مسجلاً أمام الدولار الأمريكي 1140 ريالاً يمنياً للبيع، و1125 للشراء.

فيما ارتفع سعر صرف الريال السعودي، الأكثر تداولاً في الأسواق اليمنية، ليبلغ 298 ريالاً يمنياً للبيع، و295 ريالاً للشراء.

وفي تعليقه على استمرار تهاوي سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، قال الصحافي الاقتصادي وفيق صالح، إن استمرار ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل العملة المحلية، يأتي نتيجة ‏عملية المزادات التي يقوم بها البنك المركزي لتوفير العملة الصعبة للبنوك، وذلك لأنها لا تلائم الوضع المصرفي والاقتصادي المختل، في الوقت الراهن.

وأضاف أنه عند عودة الدورة النقدية لمسارها الصحيح، وكذلك عودة الثقة للبنوك والدور الذي فقدته لصالح شركات الصرافة، حينها يمكن أن تؤثر هذه الآلية على استقرار أسعار الصرف، مشيراً إلى أن أكثر من 60% من عملية الطلب على النقد الأجنبي في السوق المحلية، من نصيب تجار ومستوردي الوقود.

وأكد صالح أنه لو تم تخصيص تدخلات البنك المركزي من خلال بيع العملة عبر المزادات، وتحديد آلية واضحة لتغطية الطلب اللازم لاستيراد الوقود أو سلع رئيسية محددة، وجرى مراقبة وتتبع حركة هذه السلع من الاستيراد وحتى دخولها في السوق المحلية، لانعكست هذه التدخلات بشكل إيجابي على استقرار سعر الصرف، وعلى تحسين مستوى الأسعار.

وتسبب انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، بتفاقم الوضع المعيشي للمواطنين، نتيجة ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وعجز الملايين عن توفير الاحتياجات الحياتية الضرورية لأسرهم.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً