يمن إيكو|أخبار:
شككت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية في جدوى رسائل الردع والتحذير التي أرادت الولايات المتحدة توجيهها لقوات صنعاء ولإيران، من خلال إرسال قاذفات (بي -2) الشبحية إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، مشيرة إلى أن قوات صنعاء لا تزال قوية بعد أكثر من عام ونصف من الهجمات الأمريكية.
وتحت عنوان “هل يعتبر وجود قاذفات (بي-2) في دييغو غارسيا فشلاً؟” نشرت المجلة، اليوم الثلاثاء، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه أن “ست قاذفات من طراز (بي-2) تتمركز في جزيرة دييغو غارسيا في وسط المحيط الهندي، وكان الهدف من جلب هذه القوة النارية الهائلة هو تصحيح مسار الحوثيين والإيرانيين، ولكن هل نجحت هذه الخطوة؟”.
وأشار إلى أنه “بالإضافة إلى طائرات (بي-2) تنشر الولايات المتحدة حاملة طائرات عملاقة ثانية تعمل بالطاقة النووية من فئة نيميتز في المنطقة، ومع ذلك، تبدو الرسالة التي تنوي توجيهها أقل وضوحاً”.
وأوضح التقرير أن وسائل الإعلام الإيرانية ردت على الرسالة الأمريكية، وكانت الخلاصة هي أن “التهديد العسكري الأمريكي، على الرغم من كل ما يتمتع به من تفوق تكنولوجي، ليس القوة التي لا تُقهر كما يزعم، وإذا كان أنصار الله قادرين على تحمل هجوم بي-2، فما الذي يمنع إيران من تجاهل تحذيرات أمريكا؟” وفقاً للتقرير.
وبحسب التقرير فإن “الحقيقة هي أنه بعد أكثر من عام ونصف من التدخل البحري الأمريكي في المنطقة، لا يزال الحوثيون أقوياء” مشيراً إلى أن “ست قاذفات على خط الطيران قد يبدو مثيراً للإعجاب، ومع ذلك، فهي مجرد فرصة باهظة الثمن لالتقاط الصور”.
وأشار إلى أن “الأمر أشبه بوجود طائرات (بي-2) في المتحف، لأن الرسالة لم يتم استلامها”.