يمن ايكو
أخبار

بسبب قيود الإنتاج وتأخر سلاسل التوريد.. تسليمات “بوينغ” الأمريكية تهوى 35% في 2024م

يمن إيكو|أخبار:

هوت تسليمات مصنعة الطائرات الأمريكية “بوينغ” بنسبة 35% العام الماضي، لتسلم 348 طائرة، وذلك بسبب الاضرابات وقيود الإنتاج وتحديات تأخير سلاسل التوريد التي تعانيها شركات التصنيع الأمريكية بعد تحويل سفن الشحن الغربية عن البحر الأحمر نحو طرق أكثر طولاً وتكلفة، خشية صواريخ الحوثيين رداً على هجمات واشنطن في اليمن.

ووفقاً لما نشرته وكالة بلومبرغ، فإن شركة التصنيع الأمريكية بوينغ تكافح لاستعادة الثقة في تصنيعها بعد عام شهد إضراباً لمدة شهرين وقيوداً على الإنتاج وسط اضطراب سلاسل التوريد، الأمر الذي جعل تسليمات “بوينغ” السنوية في 2024 هي الأدنى منذ جائحة كورونا.

وأشار تقرير بلومبرغ إلى أن من الطائرات المتعثر تسليمها، طائرة تحمل شعار طيران الرياض بوينغ 787-9 دريملاينر، وطائرة بوينغ 737-10 ماكس في الوسط، وأن ما تم تسليمه خلال العام الماضي أقل بنحو الثلث عما كانت عليه في العام 2023م.

وحسب التقرير، سجلت “بوينغ” طلبات إجمالية بواقع 569 وحدة، وصافي مبيعات بواقع 317 طائرة بعد استبعاد الإلغاءات والتحويلات والمخصصات المحاسبية الأميركية للصفقات المعرضة للخطر.

وأفاد تقرير بلومبرغ بأن “بوينغ” تعرضت لسلسلة من الأزمات التي بدأت عندما انفجرت لوحة على شكل باب بجسم طائرة طراز “737 ماكس” أثناء رحلتها في 5 يناير 2024، مما أدى إلى إجراء تحقيقات، واهتزاز ثقة العملاء بالشركة، مؤكداً أن الشركة لم تنتج سوى تسع طائرات “737 ماكس” جديدة فقط في مصنع رينتون بواشنطن الشهر الماضي.

وكان تقرير أمريكي- نشره موقع “سورسينغ جورنال” الأمريكي المتخصص في الشؤون الاقتصادية- أكد في ديسمبر الماضي، أن عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة في البحر الأحمر أطالت فترات وصول الشحنات من شرق آسيا إلى الولايات المتحدة، وأجبرت شركات الشحن على تحمل ضرائب مرتفعة لانبعاثات الكربون، إلى جانب تكاليف الوقود والتأمين والشحن الإضافية.

وأكد التقرير- الذي رصده وترجمه “يمن إيكو”- أنه “بعد أكثر من عام منذ أن بدأ الحوثيون في اليمن هجومهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، اتجهت السفن لطرق بديلة تكلفها وقتاً أطول بنسبة 47% وفقاً لشركة (بروجيكت44) المتخصصة في بيانات سلاسل التوريد”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً