يمن إيكو|أخبار:
أطلق ناشطون من أبناء المهرة حملةً في وسائل التواصل الاجتماعي تزامناً مع الذكرى السادسة لما بات يعرف بجريمة الأنفاق، التي ارتكبتها القوات السعودية عام 2016 وأسفرت عن مقتل شابين وجرح آخر.
ووقعت الجريمة في منطقة جبال “فرتك” الممتدة بين مديريات حصوين وحوف وقشن، حيث اقتحمت مدرعة سعودية موقعاً اعتصم فيه عدد من شبان المحافظة الرافضين لإقامة معسكر للقوات السعودية في مديرية حصوين، وباشرت المدرعة بإطلاق النار على المعتصمين.
واتهم الناشطون محافظ المهرة السابق راجح باكريت، بالتورط في الجريمة وإعطاء التوجيهات المباشرة في الاعتداء على المعتصمين من قبل القوات السعودية.
وقال الناشط توفيق أحمد، في تدوينة على حسابه بمنصة (إكس) رصدها موقع “يمن إيكو”: “تحل علينا الذكرى السادسة لجريمة الأنفاق ذكرى الأبطال الذين استشهدوا في منطقة الأنفاق، في سبيل الدفاع عن المهرة، وهي ذكرى مؤلمة لم تحدث من قبل في المحافظة، ولا يمكن أن ينساها كل صاحب ضمير حي، تلك التضحيات قدمها أبناء المهرة من أجل التحرر من الاحتلال السعودي الإماراتي “.
وأضاف في تدوينة أخرى:” في حادثة الأنفاق بمحافظة المهرة، أصدر راجح باكريت أوامر لجنود الجيش بإطلاق النار على المعتصمين من أبناء قبائل المهرة، إلا أن الجنود– الذين ينتمون إلى أبين والمحافظات الشمالية– رفضوا تنفيذ الأمر، مؤكدين أنهم لن يطلقوا النار على أبناء المهرة”.
ونشر حساب “أحرار المهرة وسقطرى ضد الاحتلال” تدوينة على منصة (إكس) قال فيها: “دماء الشهداء بمنطقة فرتك هي التي أفشلت مخططات وأطماع قوات الاحتلال السعودي في جر محافظة المهرة نحو مربع العنف والفوضى”.