يمن إيكو|أخبار:
كشف تقرير أممي حديث عن ارتفاع عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال شهر سبتمبر المنصرم، حيث تجاوزت أعدادهم 2,500 مهاجر، بزيادة 65% عما تم تسجيله في شهر أغسطس الماضي.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في تقريرها الشهري بشأن المهاجرين الواصلين إلى اليمن، نشره اليوم مكتب الشؤون الإنسانية “أوتشا” التابع للأمم المتحدة، ورصده موقع “يمن إيكو”، إن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها في اليمن، سجلت خلال سبتمبر المنصرم دخول 2,692 مهاجراً إلى اليمن، بزيادة قدرها 65% مقارنة بالشهر السابق حيث كان عددهم 1,631 مهاجراً.
وأوضح التقرير أن 79% من المهاجرين الواصلين إلى اليمن في سبتمبر المنصرم، بعدد 2,115 مهاجراً، انطلقوا من إقليم باري في الصومال ووصلوا إلى سواحل شبوة جنوب شرقي البلاد، بينهم 2,055 مهاجراً إلى منطقة بير علي، و60 آخرين إلى عين معبد.
وأضاف أن 21% من المهاجرين، وبعدد 577 مهاجراً، قدموا من جيبوتي إلى الساحل الغربي في محافظة تعز، في أول تسجيل من نوعه على هذا الطريق.
وأشار التقرير إلى أن 75% من إجمالي المهاجرين هم من الإثيوبيين بعدد 2,013 شخصاً، بينما البقية وبعدد 679 مهاجراً هم من الصوماليين، فيما مثّل الرجال 63% من المجموع العام للوافدين، مقابل 25% من النساء، و12% من الأطفال.
ولفت إلى أن الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في اليمن أجبرت العديد من المهاجرين على اتخاذ قرار وصفته بالصعب للعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي.
وبيّن أن مصفوفة النزوح في سبتمبر المنصرم سجلت ما مجموعه 1,582 مهاجراً غادروا اليمن إما طوعاً أو تم ترحيلهم بالقوارب من اليمن من قبل السلطات.
ونقل التقرير عن فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي “أن ما مجموعه 1,561 مهاجراً (94% رجال، 5% نساء، و1% أطفال) وصلوا إلى جيبوتي قادمين من اليمن بعد القيام برحلة محفوفة بالمخاطر للعودة إلى وطنهم”.
وذكر التقرير أنه تم رصد إجمالي 284 مهاجراً أثيوبياً تم ترحيلهم من عمان إلى نقطة ضيفان في مديرية شحن بمحافظة المهرة اليمنية.
وبذلك يكون إجمالي عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن خلال الشهور التسعة الماضية (يناير – سبتمبر) 16,063 مهاجراً، وذلك بعد إضافة أعداد الوافدين الجدد إلى آخر إحصائية نشرتها المنظمة في تقريرها للشهر المنصرم.