يمن إيكو|أخبار:
تشهد محافظة عدن موجة سخط شعبي واسعة إزاء قرارات هدم وإزالة منازل مئات الأسر في مديريتي المنصورة والشيخ عثمان، بدون إيجاد حلول للأسر المتضررة أو تعويضها.
في مديرية المنصورة، نفذ عدد من أهالي حي عبدالعزيز عبدالولي وقفة احتجاجية ضد قرار مدير المديرية بمنح مساحة مخصصة كحديقة لأحد المستثمرين وإزالة المنازل التي تم بناؤها فيها.
ووفقاً لمنصة “أبناء عدن”، طالب أهالي الحي محافظ عدن بالتدخل السريع قبل أن يتم هدم المنازل على رؤوس الأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة جراء تأزم الأوضاع الاقتصادية.
يذكر أن هذه المساحة كانت في الأصل حديقة، ولكنها عانت من إهمال متعمد لسنوات طويلة، قبل أن تلجأ إليها عدد من الأسر المتعففة التي لم تجد مكاناً تسكنه سوى على أطراف الحديقة المدمرة منذ 2011.
وشهدت مديرية الشيخ عثمان، هدم وجرف عشرات المساكن الحديدية التابعة لمواطنين في منطقة السيلة، بمرافقة قوات أمنية تابعة لمدير المديرية.
وقالت مصادر محلية إن جرافات أقدمت على هدم عدد من البيوت المصنوعة من الصناديق الحديدية في منطقة السيلة بحضور مدير المديرية وسام معاوية.
وأضافت أن هذه المنازل شيدت منذ أكثر من 60 عاماً، وتمت إزالتها بحُجة أن أشكالها تشوه المنظر الحضاري، وسبق أن طلبت المديرية من ملاكها إعادة تعميرها بكرفانات ألمنيوم باهظة الثمن في ظل الأوضاع المعيشية المتردية التي يعاني منها المواطنون.
وأكدت المصادر أن عملية إزالة هذه البيوت الحديدية جاءت عقب تقديم أحد التجار عرضاً لملاك هذه البيوت بشرائها كونها تقع على الخط العام، ورفض الملاك بيعها للتاجر.