يمن إيكو| متابعات:
اندلع حريق جديد، اليوم السبت، في أحد المنازل بمديرية المنصورة شمال عدن، في حادثة هي الثالثة خلال يومين، بعد حريق محطة للغاز المنزلي، ومطبعة النبراس في المديرية نفسها، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية، ورصده موقع “يمن إيكو”.
ونقل موقع الحرف 28 عن مصادر محلية، تأكيدها أن حريقاً اندلع في منزل مكون من ثلاثة طوابق في بلوك 12 بمديرية المنصورة شمال عدن.
وأضافت المصادر أنه جرى إخماد الحريق الذي خلف خسائر مادية في المنزل، دون معرفة أسباب اندلاعه.
ومساء أمس الجمعة، هز انفجاران منطقة المنصورة في مدينة عدن، وتصاعدت ألسنة النيران بصورة هائلة إثر انفجارين متتابعين حدثا في محطة للغاز المنزلي الليلة الماضية، ما أدى لوفاة وإصابة نحو 21 شخصاً، وسط اختلالات أمنية تشير إلى مواجهات وإطلاق نار حدثت بين أمن عدن ومسلحين في الحي الذي حدث فيه الحريق.
ونقل موقع “المشهد العربي نت” التابع للانتقالي عن نائب مدير أمن عدن العميد أبوبكر حسين جبر، تأكيده العثور على كميات كبيرة من الحبوب المخدرة بداخل حوش، مخبأة في كراتين بجوار موقع الانفجار، في إشارة إلى مواجهات لم يعلن عنها بين الأمن ومهربي المخدرات، موضحاً أن فرق الأدلة الجنائية والفرق المتخصصة تفحص موقع الانفجار، فيما أصدر رئيس مجلس الوزراء في الحكومة اليمنية قراراً اليوم، قضى بتشكيل لجنة للتحقيق في حادث انفجار محطة الغاز في مديرية المنصورة بعدن.
تأتي هذه الحرائق والانفجارات في الوقت الذي تشهد فيه عدن انفلاتاً أمنياً غير مسبوق ومواجهات بين مسلحين قبليين، كان آخر حوادثها اليوم السبت، حيث أفادت مصادر إعلامية بمقتل شخص برصاص مسلحين في مديرية المنصورة محافظة عدن، وهي المديرية التي وقع فيها الانفجاران، موضحة أن مسلحين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على أحد المواطنين ولاذوا بالفرار.
كما تتزامن هذه الأحداث مع إعلان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً عيدروس الزُبيدي، عن تكليف عبدالرحمن المحرّمي عضو مجلس القيادة الرئاسي بإدارة ما أسماه “ملف الأمن ومكافحة الإرهاب” أو ما يسميه المجلس “القوات المسلحة الجنوبية (الانفصالية)”.
وحسب موقع المجلس على الإنترنت، فإن التكليف قضى أن يتولى المحرّمي الإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم ما أسماها “محافظات الجنوب”، حسب الإعلان.