يمن إيكو|تقرير:
أفادت الإحصائيات الأولية بوفاة سبعة مواطنين، وفقدان ثلاثة آخرين، من أبناء منطقة شمير بمديرية مقبنة محافظة تعز، وجرف عدد من السيارات والممتلكات وتدمير الحقول الزراعية وطمر عدد من الآبار، نتيجة الفيضانات غير المسبوقة التي حدثت بعد هطول أمطار شديدة الغزارة على المنطقة خلال اليومين الماضيين.
وأكدت مصادر محلية أن 13 سيارة جرفتها السيول، ملحقة بها أضراراً بين المتوسطة والكبيرة، فيما سيارتان منها جرفتهما السيول بعيداً، وما يزال 3 ممن كانوا على متنها مفقودين، لافتة إلى أن ست آبار دفنتها السيول وجرفت منظومات طاقة شمسية ومضخات كانت مركبة عليها، فيما تضررت آبار أخرى بشكل جزئي، كما اقتلعت السيول أكثر من 300 نخلة.. مبينةً أن غالبية الآبار والأشجار والمحاصيل المتضررة تقع في وادي النشيمة، الذي فاض بشكل غير مسبوق مدمراً ما حوله من أراضٍ وأشجار ومزارع.
وأوضحت المصادر أن الأضرار وصلت إلى منازل المواطنين، حيث تهدم قرابة 15 منزلاً، بشكل كلي وجزئي، إلى جانب تضرر خمسة مساجد، تعرض اثنان منها للجرف، مشيرة إلى أن السيول ألحقت خسائر كبيرة بتجار تجزئة، حيث داهمت السيول ستة محال تجارية، منها ثلاثة تعرضت للجرف الكامل، أحدها معمل لإنتاج البلك.
وبعد يوم من تكليفها قامت لجنة برئاسة وكيل محافظة تعز لشؤون الساحل، المهندس رشاد الأكحلي، لحصر أضرار السيول في مديرية مقبنة، بالنزول الميداني إلى المناطق التي تضررت، غير أن اللجنة لم تفصح حتى اللحظة عن حجم الخسائر الناجمة عن تلك الأضرار.
وأكدت اللجنة أنها قامت بحصر ومعاينة الأضرار وسيتم الرفع بتقرير مفصل عنها والمعالجات الكفيلة حيال ذلك، لقيادة السلطة المحلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.. داعيةً المنظمات والهيئات لمساعدة المناطق المتضررة في إطار مديرية مقبنة.