يمن إيكو|خاص:
ظهر الحوثيون في تظاهرات غاضبة ومساندة لفلسطين في إحدى مدن جمهورية إيرلندا الواقعة شمال غربي أوروبا، وسط تزايد حضور حركة أنصار الله اليمنية الدولي على خلفية موقفها المساند لغزة، وطيرانها المسيّر الذي بات وصل إلى وسط تل أبيب الإسرائيلية.
وأظهرت صوراً حملت إلى جانب علم فلسطين، عبارات مؤيدة لموقف من أسمتهم الحوثيين، الذين أصبحوا قوة عالمية، حيث حملت إحدى اللافتات عبارة “الحوثيون أبطال”، في إشارة لتصاعد ونجاح العمليات البحرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، على خلفية جرائم إسرائيل في غزة، والهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن، وكذلك استهدافهم لمدينة إيلات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وأخيراً ضرب تل أبيب بطائرة مسيّرة حديثة، وهو ما لم يكن يتوقعه الإسرائيليون، حسب وسائل إعلام عبرية.
هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الحوثيون على الساحات الجماهيرية الدولية، فمع تصاعد عمليات القوات المسلحة التابعة لحكومة صنعاء (الحوثيين) في نوفمبر الماضي- ضد سفن إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، وكذلك نجاح العمليات الأخيرة في العمق الإسرائيلي، تنامت شعبية حركة أنصار الله اليمنية وقائدها عبد الملك الحوثي على المستوى الدولي.
وفي يناير من العام الجاري، تداول ناشطون صوراً للحوثي معلقة على الواجهات في عدد من الأماكن الشهيرة والمعالم التاريخية في العاصمة التركية، تظهر مدى الشعبية التي بات يحظى بها على خلفية موقفه المناصر لغزة قولاً وفعلاً، وظهرت صور قائد أنصار الله، التي اطلع عليها- في حينها- “يمن إيكو”، معلقة في عدد من الأماكن المشهورة في العاصمة التركية إسطنبول وفي مدينة القسطنطينية.
وفي فبراير الماضي، ظهر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء، العميد يحيى سريع، في أحد شوارع إسبانيا، إلى جانب الناطق الرسمي لكتائب القسام أبو عبيدة.
وفي تسجيل مرئي لتظاهرة منددة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً للعمليات اليمنية في البحر الأحمر، رصده في حينه “يمن إيكو”، ظهرت إحدى المشاركات في التظاهرة وهي تحمل صورة للعميد يحيى سريع، إلى جانب متحدث كتائب القسام أبو عبيدة.
واكتسب قائد حركة أنصار الله اليمنية، عبد الملك الحوثي، شعبية كبيرة عالمياً، نتيجة للموقف الذي أعلنه بنصرة الشعب الفلسطيني، منذ وقت مبكر من العدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
ووصل الاهتمام والتأييد الشعبي العالمي لموقف حكومة صنعاء وعمليات قواتها في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية، إلى درجة النظر إلى مسؤولين في حركة أنصار الله كأيقونات ترمز إلى البطولة والانتصار للمظلومين.