يمن إيكو|أخبار:
لقي سبعة أشخاص حتفهم، الإثنين، جراء صواعق رعدية ضربت خمس محافظات يمنية، بالتزامن مع أمطار موسمية تشهدها مختلف المحافظات اليمنية منذ أسابيع.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر محلية ومواطنين قولهم إن سبعة أشخاص بينهم أربعة أطفال وامرأة، توفوا مساء أمس بصواعق رعدية، في محافظات (ريمة، عمران، لحج، صنعاء، إب).
ففي محافظة ريمة، توفي معلم يُدعى (عبده قاسم عبده القاهرة) من قرية “عبثاء” بعزلة بني سعيد في مديرية الجعفرية، إثر صاعقة رعدية.
كما توفي كل من (داوود سعد جرهن) والطفلة (جنات سيف منصور المنتصر) في حادثتين مماثلتين بمديرية كسمة، في المحافظة نفسها.
وتوفي فتى من مديرية الجبل بمحافظة عمران، يُدعى (يحيى أحمد عبدالكريم السوادي) بحادثة مماثلة.
كما توفي شاب يُدعى (رياض تيسير محمد مقبل المنتصر) إثر صاعقه رعديه ضربت قرية ذيبان في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء.
وفي محافظة إب توفيت زوجة المواطن (عبده أحمد دبوان) بصاعقة رعدية ضربت منزلهم في مديرية العدين.
وفي محافظة لحج أودت صاعقة رعدية بحياة الطفل (محمد طه محمد سعيد ـ 10 سنوات) داخل منزلهم الواقع بمنطقة البيضاء في مديرية طور الباحة.
ووفق ما توفر من إحصاءات، توفي، الأسبوع الماضي، 9 أشخاص بينهم امرأتان وطفلة وأصيب آخرون، جراء صواعق رعدية بمحافظات تعز وحجة وعمران والضالع والمحويت وصنعاء، في حين توفي، مطلع يوليو الجاري، 4 أشخاص وأصيب 10 آخرون بمحافظات الضالع وإب والمحويت وتعز، بالسبب نفسه.
وتتسبب الصواعق الرعدية سنوياً في مقتل وإصابة العشرات في اليمن، ويرجع ذلك- إلى حد كبير- لنقص الوعي المجتمعي حول تجنب المناطق المرتفعة وضرورة إطفاء الأجهزة الإلكترونية أثناء العواصف الممطرة.
وحسب المعلومات المتوفرة، تميل الصواعق الرعدية لإصابة الأبنية العالية كالأشجار، أو الأبراج، أو أعمدة الأعلام، أو مقاعد الملاعب المعدنية، أو أسوار الحدائق.
ويمكن للتيار الكهربائي الناجم عن الصواعق أن ينتقل من خطوط الكهرباء إلى الأجهزة الإلكترونية أو أجهزة الهواتف الأرضية داخل المنازل.
ويقول خبراء السلامة إن استخدام الهواتف المحمولة في وقت العواصف الرعدية لا يسبب الخطر، لأنها أجهزة منخفضة الطاقة وليس لها أي خصائص تجعلها جاذبة لضربات البرق، ولكن يجب على مستخدميها الابتعاد عن الأماكن المكشوفة والمرتفعة.
وسبق للمركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر في اليمن أن توقع هطول أمطار رعدية على معظم المحافظات، وسط تحذيرات من التواجد في المرتفعات والاحتماء من العواصف الرعدية في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها.
تعليق واحد
كذالك في مديريتي الحيمه وبني مطر حوالي تم اصابه 30 حاله بالبرق معضمها توفوا في نفس الوقت وبعضهم في حاله حرجه