يمن إيكو|متابعات:
أدان نائب سفير الصين لدى الأمم المتحدة غينغ شوانغ، الخميس، الهجمات التي يشنها ما يعرف بتحالف الازدهار في البحر الأحمر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على اليمن، وذلك عقب امتناع بلاده عن التصويت على قرار مجلس الأمن رقم 2739 الذي دعا الحوثيين إلى وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وأرجع شوانغ امتناع بلاده عن التصويت، إلى الهجمات التي شنتها 7 دول على مواقع في اليمن بعد اعتماد القرار 2722 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في شهر يناير. وقال إن تلك الهجمات أدت إلى إلحاق أضرار بالبنية الأساسية ووقوع ضحايا من المدنيين وفاقمت المخاطر الأمنية بالبحر الأحمر.
وتابع شوانغ قائلاً: إن القرار الجديد “هو تمديد تقني للقرار 2722. وبالنظر إلى استمرار الموقف الصيني وتطور الوضع منذ اعتماد ذلك القرار، اضطررنا إلى الامتناع عن التصويت مرة أخرى”.. داعياً كل الأطراف المعنية إلى الامتثال الصارم لميثاق الأمم المتحدة وتجنب إساءة تفسير أو إساءة استخدام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بخلق توترات جديدة في البحر الأحمر.
وذكر المندوب الصيني أن التوتر الحالي في البحر الأحمر هو أحد أشكال امتداد الصراع في غزة، وأن الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة سيساعد على تهدئة الوضع في اليمن والبحر الأحمر. داعياً الدول المعنية إلى بذل جهود بهذا الشأن بشكل جاد ومسؤول.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، الخميس، القرار رقم 2739 الذي يدعو الحوثيين للكف فوراً عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية، فيما امتنعت الجزائر والصين وروسيا عن التصويت، مقابل 12 عضواً في المجلس أيدوا القرار الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان.
وجدد القرار مطالبة الحوثيين بإطلاق سراح السفينة “غالاكسي ليدر” وطاقمها. حاثاً على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل. مؤكدا أهمية التشجيع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.