يمن إيكو|أخبار:
كشفت مصادر محلية بمحافظة شبوة، عن هوية الجثة المحروقة والمتفحمة بشكل كامل والتي عُثر عليها، قبل أيام، في منطقة خورة بمديرية مرخة السفلى، في جريمة لم يسبق أن شهدتها المحافظة.
ونقل موقع “الجنوب اليمني” عن المصادر قولها إن الجثة تعود للمواطن مبارك صالح فرج الحداد وهو من ساكني وادي خورة، وقد اختطفه مسلحون لم تُعرف هويتهم، ليُعثر على جثته محروقة بعد ساعات، في ظروف غامضة.
وأضافت أنه تم تقييد الحداد قبل إشعال النار في جثته التي تفحمت، في موقع إحراقها بمنطقة جاران في وادي خورة.
وكان مواطنون في منطقة خورة بمحافظة شبوة عثروا، الإثنين الفائت، على جثة متفحمة لشخص مجهول الهوية، مرمية بين ركام من الأشجار في وادي خورة بمديرية مرخة السفلى غرب مدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة.
وأوضح شهود عيان، حسب وسائل محلية، أنه تم العثور على الجثة في منطقة نائية على أطراف خورة، حيث كانت محترقة بشكل كامل، مما يصعب التعرف على هوية الضحية.
يُذكر أن محافظة شبوة شهدت خلال الأشهر الماضية سلسلة من عمليات الاغتيال والتفجيرات، التي استهدفت مسؤولين محليين وشخصيات بارزة، في ظل تصاعد التوترات والنزاعات بين الجماعات المسلحة، وأرجع مراقبون أسبابها إلى ضعف الإجراءات الأمنية، وغياب التنسيق بين الجهات المعنية، مما فاقم الوضع الأمني، وعقّد جهود استعادة الاستقرار في المحافظة، التي تشهد حضوراً مكثفاً لقوات العمالقة التابعة للإمارات ويقودها العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي.