يمن إيكو|أخبار:
بدأت حكومة صنعاء، اليوم الأربعاء، إزالة مخلفات الحرب وترميم جسور ومنعطفات عقبة ثرة تنفيذاً لمبادرة فتح طريق البيضاء- أبين من طرف واحد، وسط معارضة المجلس الانتقالي الجنوبي لدعوات المواطنين بفتح الطريق.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لحكومة صنعاء، أن محافظي البيضاء ،عبدالله إدريس، وأبين، صالح الجنيدي، المعينين من سلطة صنعاء وعدداً من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية بالبيضاء وأبين، دشنوا إزالة مخلفات الحرب لدعم مبادرة فتح طريق البيضاء- أبين من طرف واحد .
واستمع إدريس والجنيدي من المختصين إلى شرح عن سير العمل بإزالة الحواجز الترابية وترميم منعطفات وجسور عقبة ثرة، التي تعرضت للأضرار جراء الحرب وكذا تأهيل وصيانة الطريق.
وخلال التدشين، أكد محافظا البيضاء وأبين أن مبادرة فتح طريق عقبة ثرة تأتي استجابة لمطالب المواطنين من أبناء محافظتي البيضاء وأبين.
وبالمقابل أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين معارضته لدعوات إعادة فتح طريق عقبة ثرة مكيراس وذلك عقب دعوات شعبية لإعادة فتح الطريق.
وبحسب صحيفة “عدن الغد”، اتهمت قيادة المجلس المساعي الداعية لإعادة فتح الطريق بأنها لبعض الأفراد المرتبطين بالحوثيين داخل المحافظة، والتي تحاول انتزاع انتصارات سياسية على حساب تضحيات أبناء الجنوب، حد زعم الهيئة.
وتداول ناشطون محسوبون على المجلس الانتقالي، تصريحاً منسوباً للقيادي حيدرة السيد، هدد فيه بالاستهداف العسكري لأي تحرك لفتح طريق عقبة ثرة، ما لم تأتِ توجيهات من قيادة الانتقالي، وفق ما أكده موقع “الجنوب اليمني”.
رفض الانتقالي لمبادرة فتح طريق (البيضاء – أبين) جُوبِه بانتقادات واسعة من الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي.
الناشط عادل الحسني قال في تدوينة على منصة (إكس) رصدها موقع “يمن إيكو”: “الانتقالي وعلى قناته الرسمية يعلن منع فتح طريق ثرة، التي تمثل حلقة وصل بين جنوب ووسط اليمن، وتختصر مسافة التسع ساعات إلى أقل من 40 دقيقة. بل ويحذر من سماع الأصوات الداعية لفتح الطريق”.
وأضاف: “عجيب! ممكن لأن الأصوات يمنية ولا يريدون سماعها يعني لازم يأتيكم واحد من النرويج أو السويد أو من مملكة تونغا حتى تفهموه؟”.
