يمن إيكو| أخبار:
اختطفت قوة مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، رجل مرور مُسِنَّاً، بمديرية دار سعد بمحافظة عدن، وذلك بعد يوم من الاعتداء عليه.
وقالت “منصة أبناء عدن” في تدوينة على موقع “إكس”، تحت عنوان (بلاغ عاجل إلى من يهمه الأمر)، رصدها “يمن إيكو” إن وحدة من قوات الانتقالي (وحدة الطوارئ)، تتبع مصلح الذرحاني، اختطفت، أمس الإثنين، رجل المرور لطفي محمد المقطري، من منزله.
وأضافت أنه “وبحسب مصادر خاصة، فإن رجل المرور المقطري البالغ من العمر 52 عاماً يتعرض حالياً لتعذيب شديد على يد مصلح الذرحاني ونائبه عبدالمجيد الصومالي”.
وأشارت المنصة إلى أن “قوات الانتقالي قامت بتقييد المقطري وضربه بأسلاك كهربائية ورمي صخرة كبيرة على صدره، مما أدى إلى تكسر بعض عظام أضلاعه”، مبينة أن “حالته الصحية حرجة للغاية وأنه قد يفارق الحياة”.
ومن جانبه علق الناشط عادل الحسني، القيادي السابق في المقاومة الجنوبية ورئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن، في تدوينة على حسابه بمنصة “إكس” بشأن هذه الحادثة، رصدها موقع “يمن إيكو”، بقوله إن “ما قام به المجرم الدموي مصلح الذرحاني وعصابته، من اعتداء على رجل المرور واختطافه وتعذيبه بشكل موحش جداً” جاء بعد ضوء أخضر من قيادة المجلس الانتقالي.
والأحد الماضي، أظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون ووسائل إعلام في مواقع التواصل الاجتماعي، واطلع عليه “يمن إيكو”، حينها، رجل المرور المقطري وهو يشكو اعتداء قوات الطوارئ بمديرية دار سعد التي يقودها المدعو “مصلح الذرحاني”.
وأوضح المقطري أنه كان يؤدي عمله المعتاد في الشارع، إلى أن نزلت قوات الطوارئ وبدأت بممارسة ما وصفها بـ “البلطجة” وطلب رخصة السير من السائقين على الرغم من أن هذا ليس من اختصاصها، وما إن تحدث معهم رجل المرور إلا وقاموا بضربه بأعقاب أسلحتهم وأصابوه إصابة دامية في رأسه.
وعلق بعض الناشطين في عدن على الحادثة بالقول: “تعيث عصابات الذرحاني فساداً في مديرية دار سعد، وتعبث بدون أن يوقفها أحد، بل يتم كل ذلك تحت رعاية المجلس الانتقالي”.