يمن إيكو|أخبار:
ذكرت مصادر محلية في شبوة أن قطاعاً قبلياً بمديرية رضوم تسبب في احتجاز ناقلات النفط الخام المخصص لكهرباء عدن، القادمة من خارج المحافظة، ومنعها من دخول منشأة النشيمة النفطية، في إجراء من شأنه مضاعفة حجم أزمة الكهرباء التي تعيشها عدن منذ شهرين.
ونقلت وسائل إعلام عدة منها موقع “الجنوب اليوم” عن المصادر قولها إن عدداً من المشايخ ممن يملكون ناقلات نفط، نصبوا قطاعاً، الجمعة، في منطقة النشيمة ومنعوا دخول تلك الناقلات، مطالبين بتشغيل ناقلاتهم وأن تكون الأولوية لهم فيما أسموها مقاولات نقل النفط الخام من ميناء النشيمة إلى محطة كهرباء “بترومسيلة” في عدن.
وأوضحت المصادر، أن المشايخ طالبوا بأن تكون نسبة حركة ناقلاتهم 70٪ من إجمالي حركة الناقلات، كون منطقة النشيمة تقع في نطاق مديريتهم.
وأشار الموقع إلى أن القطاع القبلي تم نصبه على مقربة من مواقع عسكرية لقوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي.
يأتي ذلك في وقت تشهد محافظة عدن، كغيرها من المحافظات الواقعة ضمن نطاق الحكومة اليمنية، أزمة كهرباء حادة جراء نقص الوقود، وصلت إلى حدّ انقطاع التيار لأكثر من 15 ساعة في اليوم الواحد، في ظل حرارةٍ تجاوزت أربعين درجةً مئوية، ما أدخل المدينة في حالة غليان شعبي واحتجاجات واسعة، وتسببت في تفجير جدل واسع بين إعلاميين وناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، وسط استمرار تبادل الاتهامات بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، حيال المسؤول عن هذه الأزمة التي طالت على وقع تزايد معاناة المواطنين في مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية والمعيشية.