يمن إيكو|أخبار:
تسببت مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، في تراجع مبيعات عدد من الشركات التجارية العالمية في ماليزيا، فيما اضطر بعضها لإغلاق فروع عديدة لها في البلاد، فيما عززت المنظمات والمؤسسات المناصرة لفلسطين حملاتها ضد تلك الشركات وشجعت المستهلكين على شراء المنتجات المحلية. وفق تقرير تلفزيوني بثته قناة الجزيرة، ورصده موقع “يمن إيكو”.
ووفقاً لتقرير الجزيرة، أجبرت المقاطعة شركة كيو اس آر، صاحبة امتياز مطاعم “كي إف سي” الأمريكية على إغلاق 106 فروع في ماليزيا من بين 600 فرع، مرجعة ذلك إلى ما أسمته تحديات اقتصادية.
بينما لجأت شركة ماكدونالد لمقاضاة حركة مقاطعة إسرائيل بتهم التشهير، قبل أن تتفق مع الحركة خارج نطاق القضاء.
وأكدت أن معدل نموها في ماليزيا وغيرها، لم يتجاوز 08% في الربع الأخير من العام الماضي، هبوطاً من 16.5% من الربع نفسه في 2022م. وتراجعت إيرادات شركة برجايا للأغذية، صاحبة امتياز ستار بكس في تلك المدة بقرابة 40% بسبب حملات المقاطعة. وفي الربع الأخير من عام 2023م بنحو 38.2%.
ونقلت الجزيرة عن البرلماني السابق جانج شو الذي يقود تحالف المنظمات غير الحكومية المناهضة للشركات الداعمة لإسرائيل خصوصاً بالسلاح، قوله: مع ازدياد المجازر الإسرائيلية في غزة يتعين على الحكومة الماليزية التوقف عن شراء السلاح من الشركات التي تدعم إسرائيل، لأن الأرباح التي يحصلون عليها تساهم في قتل الأطفال والنساء والكهول في قطاع غزة وفي فلسطين.
وتظهر بيانات الشركات المتهمة بدعم إسرائيل تراجعاً ملحوظاً في أعداد زبائنها ومبيعاتها كلما استمرت الحرب على غزة.. يوماً أو بعض يوم، كما ساهمت المقاطعة في الخفض الجبري للخطط الاستثمارية في تلك الشركات.