يمن إيكو|خاص:
ردت حكومة صنعاء، الثلاثاء، على بيان مجلس الأمن الذي أدان هجماتها في البحر الأحمر، وقالت إن البيان لا قيمة له وإن العمليات ستتواصل حتى وقف “العدوان والحصار” على غزة.
وأصدر مجلس الأمن الدولي بياناً رصده موقع “يمن إيكو”، جاء فيه إن “أعضاء مجلس الأمن يدينون بأشد العبارات هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر”.
وطالب البيان “بوقف جميع هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن على الفور”.
ورداً على ذلك أصدرت وزارة الخارجية بحكومة صنعاء بياناً رصده موقع “يمن إيكو” قالت فيه إنها “تستهجن إدانة مجلس الأمن الدولي للعمليات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي إسناداً لغزة”.
وأضافت خارجية صنعاء أن “بيان مجلس الأمن بشأن عمليات البحر الأحمر والعربي يعكس الرضوخ الخطير للرغبة الأمريكية بينما يدعم الوحشية الإسرائيلية في غزة”، وأنه “من العار أن يعجز مجلس الأمن منذ قرابة الـ 200 يوم عن إصدار بيان يدين مجازر العدو الإسرائيلي اليومية بحق أطفال ونساء غزة”.
وقالت إنه “كان الأحرى بمجلس الأمن منع أمريكا من تقديم السلاح للكيان الصهيوني الغاصب الذي بسببه تُرتكب آلاف المجازر بحق أبناء غزة”.
وأكدت الوزارة أن “عمليات اليمن في البحر الأحمر والعربي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأحداث في غزة وهو موقف إنساني بامتياز ويحظى بدعم الشعب اليمني وكل شعوب المنطقة والعالم”.
وأضافت أن “عمليات القوات المسلحة ستستمر ولن تتوقف إلا في حال توقف العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة وفك الحصار” حسب ما جاء في البيان.
وقال عضو الوفد المفاوض لحكومة صنعاء، عبد الملك العجري، في تدوينة على منصة إكس رصدها موقع “يمن إيكو” إن “بيان مجلس الأمن الأخير حول عمليات الجيش اليمني ضد السفن المتجهة لإسرائيل لا قيمة له، لا أخلاقية ولا سياسية، فالمجلس الذي عجز عن وقف الإبادة في غزة وعن فرض القانون الدولي على إسرائيل لا يحق له أن يطالب الآخرين باحترام القانون الدولي”.
وأضاف: “عندما يعمل القانون الدولي في غزة سيعمل في غيرها”.
من جهته قال نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء حسين العزي في تدوينة على منصة إكس، رصدها موقع “يمن إيكو” أن “6 أشهر ومجلس الأمن يشاهد يومياً مأساة غزة ولم يستطع حتى الآن إصدار إدانة ضد الكيان المجرم لكنه أدان صنعاء التي تبذل قصارى جهدها لوقف الإبادة الجماعية”.
وأضاف أن “مجلس الأمن يختنق بإنسانية صنعاء وهذه الإدانة بمثابة إعلان شهادة الوفاة”، حسب تعبيره.