يمن إيكو| أخبار:
أكدت حكومة صنعاء، اليوم الثلاثاء، استمرار تواصلها مع شركات الكابلات الدولية، واستعدادها تقديم الدعم والتسهيلات لإصلاح الكابلات في البحر الأحمر التي تعرضت ثلاثة منها للانقطاع في وقت سابق.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) التابعة لحكومة صنعاء عن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مسفر النمير قوله: “نحن على تواصل مستمر ويومي مع شركات الكابلات الدولية البحرية في البحر الأحمر وباب المندب، ومستعدون لتقديم كل الدعم والتسهيلات لإصلاح الكابلات”.
وأوضح النمير أن “الشركة الدولية للكابلات البحرية في باب المندب أعلنت انقطاع ثلاثة كابلات بحرية، وكان إعلانها مهنياً عن انقطاع الكابلات، ولم تحدد من المتسبب بالانقطاع”، نافياً اتهامات وسائل الإعلام الإسرائيلية والوسائل الإعلامية التابعة لها، التي تُعد مجافية للحقيقة، حسب تعبيره.
ولفت إلى أن المخاطر التي استجدت في البحر الأحمر وباب المندب هي نتيجة لما أسماه العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والملاحة الدولية، محملاً إياهما تبعات كل تلك المخاطر، مؤكدا أهمية التنسيق مع حكومة صنعاء لإصلاح الكابلات البحرية في البحر الأحمر التي أعلنت عنها الشركة الدولية.
وكانت وزارة النقل وهيئة الشؤون البحرية في صنعاء قد كشفت، السبت الماضي، أن القطع الحربية الأمريكية والبريطانية المتواجدة في البحر الأحمر هي من تسببت في إحداث خلل في الكابلات البحرية، وذلك بعد أن أكدت الشركة المالكة للكابلات قبل أيام أنه لا علاقة للحوثيين به.
وفي بيان نشرته وكالة سبأ بصنعاء، ورصده موقع “يمن إيكو”، قالت الوزارة إن “الأعمال العدائية على اليمن من قبل القطع العسكرية البحرية التابعة لبريطانيا وأمريكا تسببت في إحداث خلل في الكابلات البحرية في البحر الأحمر، مما عرض أمن وسلامة الاتصالات الدولية والتدفق الطبيعي للمعلومات للخطر”.
وأضاف أن “تلك الأعمال العدائية تشكل تحدياً كبيراً لاستقرار البنية التحتية للاتصالات وتؤثر سلبياً على الخدمات التقنية والمعلوماتية والفنية التي تعتمد على هذه الكابلات في جميع أنحاء العالم”، بحسب ما نقلته الوكالة.
وكانت شركة “سيكوم” التي تتبع شبكة نظم الكابلات البحرية قالت، في بيان بتاريخ 26 فبراير المنصرم، رصده “يمن إيكو” في حينه، إن هناك خللاً يؤثر على نظام الكابلات الخاص بها في البحر الأحمر، وهو موقع التوترات الجيوسياسية المتزايدة حالياً، مشيرة إلى أن “الانقطاع وقع فقط في جزء الكابل الذي يمتد من مومباسا (كينيا) إلى الزعفرانة (مصر)”.