يمن ايكو
أخبار

بعد طارق صالح..الإندبندنت البريطانية تكشف ماذا طلب ممثلو المجلس الانتقالي من لندن لمواجهة هجمات الحوثيين

يمن إيكو| خاص:

جدد مسؤولون في الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، مطالبة الولايات المتحدة وبريطانيا، بتزويدهم بالأسلحة لمحاربة قوات حكومة صنعاء (الحوثيين) من أجل وقف هجماتها على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وقالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية في تقرير رصده وترجمه “يمن إيكو” إن “مسؤولين في ما يسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي بعدن- وهو جزء من الائتلاف الذي يشكل الحكومة المعترف بها دولياً ومجلس القيادة الرئاسي- يقولون إن بريطانيا والولايات المتحدة بحاجة إلى تسليح قواتهم مع توفير الغطاء الجوي لمحاربة قوات صنعاء على الأرض، من أجل وقف هجمات البحر الأحمر”.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين من الحكومة اليمنية يقولون: “إن ذلك لا يعني وجود قوات غربية على الأرض، بل أسلحة وتدريب لقواتها لتنفيذ العملية”، في دعوة ضمنية للتحالف الانجلوسكسوني لمزيد من التصعيد ضد اليمن.

ويتواجد مسؤولان من المجلس الانتقالي الجنوبي، في لندن للقاء دبلوماسيين وسياسيين من وزارة الخارجية، قبل التوجه إلى واشنطن لإجراء محادثات مع وزارة الخارجية الأمريكية وأعضاء الكونجرس. وفقاً لما نشرته إندبندنت البريطانية.
وحسب الصحيفة، فإن المسؤولين اليمنيين (في الحكومة اليمنية) حذروا من أن من وصفتهم بـ”الحوثيين” قادرون على تحمل الخسائر بسبب الترسانة الضخمة التي قاموا ببنائها.

وأكد كبار المسؤولين في المجلس الانتقالي الجنوبي، عمرو البيض ونبيل بن لاسم، أن زيارتهما إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة تأتي في أعقاب القلق المتزايد في الشرق الأوسط وخارجه بشأن الخطر طويل المدى الذي يشكله الحوثيون. في إشارة ضمنية إلى القدرات العسكرية التي يمتلكها الحوثيون والتي بموجبها تمكنوا من منع السفن الإسرائيلية من عبور البحر الأحمر.

وقال البيض: “إن النهج الشامل سيكون الردع الذي من شأنه التصدي للحوثيين والحد من التهديد الذي يشكلونه الآن وفي المستقبل”. “وإلا فقد يضطر الغرب إلى الاستمرار في شن غارات جوية في كل مرة يهددون فيها حرية الملاحة”. حسب تعبيره.

وبيّنت الصحيفة أن حركة أنصار الله اليمنية بدأت عملياتها البحرية في البحر الأحمر رداً على الحرب الإسرائيلية على غزة، وتعهدت بمواصلة العمل حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار. مشيرة- على لسان مسؤولين في المجلس الانتقالي الجنوبي- إلى أن الطريقة الفعالة الوحيدة التي يمكن للولايات المتحدة والمملكة المتحدة مواجهة الجماعة، هي تسليح وتدريب قوات الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة للمشاركة في العمليات البرية ضد الحوثيين مع توفير الغطاء الجوي.

ويؤكد ما نشرته إندبندنت البريطانية صحة التقارير التي نشرها “يمن إيكو” في أوقات سابقة، ومنها التقرير الذي نشره الموقع في الـ 27 من فبراير المنصرم، والذي كشف أن زيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح لبريطانيا تأتي في إطار تحركات المجلس والحكومة الداعمة للتوجهات الأمريكية في اليمن، والمؤيدة للضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، والتي طالب المجلس والحكومة بتكثيفها، ودعم عملية برية يمنية من أجل وقف هجمات قوات صنعاء على السفن المرتبطة بإسرائيل، بحسب تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في أواخر يناير الماضي.

وفي الـ28 من فبراير المنصرم، كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الأهداف الحقيقية من وراء زيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح إلى العاصمة البريطانية لندن، قائلةً إن: “طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي موجود في لندن للقاء مسؤولي وزارة الخارجية لمناقشة هجمات الحوثيين على الشحن التجاري”.

وقالت عدة تقارير سابقة نشرها “يمن إيكو” إن طارق صالح يتحرك منذ أشهر في إطار التوجه نحو التصعيد ضد قوات صنعاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إجبار حكومة صنعاء على وقف هجماتها على السفن المرتبطة بإسرائيل، والتي توسعت مؤخراً لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، جراء العدوان على اليمن.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً