يمن إيكو|خاص:
على وقع التأكيدات المستمرة لفشل الولايات المتحدة وبريطانيا في التأثير على قدرات قوات صنعاء، أعلنت الدولتان الغربيتان، اليوم الثلاثاء، عن فرض عقوبات جديدة على الحوثيين.
وقال بيان رسمي رصده “يمن إيكو” للحكومة البريطانية، إن “المملكة المتحدة والولايات المتحدة أعلنتا اليوم عن عدد من العقوبات ضد أولئك الذين يدعمون أو يمكّنون أو ينفذون أعمال الحوثيين، الجماعة الوكيلة المدعومة من إيران في اليمن والمسؤولة عن هجمات واسعة النطاق ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر” بحسب البيان.
وأضاف البيان أن “المملكة المتحدة ستفرض عقوبات على فردين وثلاث منظمات لدورهم في تقديم الدعم المالي أو العسكري للحوثيين، من أجل فضح وتعطيل جهودهم لتقويض الاستقرار الإقليمي في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وتابع: “ستفرض المملكة المتحدة أيضاً عقوبات على وزير أمن الحوثيين لتهديده السلام والأمن والاستقرار في اليمن، من خلال دعم الهجمات ضد الشحن في البحر الأحمر”.
وقال البيان إن قرار العقوبات يشمل “سعيد الجمل” الذي وصفه بأنه “ممول مقيم في إيران ويرأس شبكة من الشركات والسفن الواجهة التي تدر إيرادات للحوثيين، وتم تحديدها سابقاً من قبل الولايات المتحدة”.
وأضاف أن القرار يشمل أيضاً “علي حسين بدر الدين الحوثي، وكيل وزارة الداخلية وقائد القوات الأمنية/الشرطة”.
وشمل القرار أيضاً ثلاث وحدات من الحرس الثوري الإيراني، وأحد قادته.
وقال البيان إن “عقوبات اليوم مستهدفة وليس المقصود منها تعطيل أو تأخير تسليم المساعدات المنقذة للحياة أو الواردات الغذائية أو النشاط التجاري الذي يتضمن دعم الشعب اليمني”.
وأعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، خلال الأشهر الماضية، فرض عقوبات على أفراد وكيانات يمنية، بهدف تعطيل قدرات قوات صنعاء على تنفيذ هجمات بحرية، لكن الهجمات استمرت وتصاعدت وباتت تشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ويرى مراقبون أن قرار العقوبات يأتي كمحاولة لتعويض العجز المعترف به من قبل الولايات المتحدة في ردع قوات صنعاء عسكرياً، حيث أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، في وقت سابق، أن الضربات الجوية لم تردع الحوثيين.