يمن ايكو
أخبار

دبلوماسي أوربي يؤكد صحة معلومات “يمن إيكو” حول عملية “أسبيدس” في البحر الأحمر

يمن إيكو| خاص:

قال دبلوماسي أوروبي، الجمعة، إنه تم إبلاغ حكومة صنعاء بأن العملية التي يعتزم الاتحاد الأوروبي إطلاقها في البحر الأحمر هذا الأسبوع لن تتضمن تنفيذ أي عمليات في الأراضي اليمنية، وهو ما يؤكد صحة تقرير سابق نشره “يمن إيكو” وكشف فيه أن الدول الأوروبية لا تنوي المواجهة مع قوات صنعاء، وأن إطلاق العملية البحرية المستقلة يمثل توجها رمزيا للهروب من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة من أجل الانضمام إلى تحالف “حارس الازدهار”.
ونشر موقع قناة العربية السعودية، الجمعة، تقريرا رصده موقع “يمن إيكو” نقل فيه عن دبلوماسي أوروبي قوله إنه “تم إبلاغ الحوثيين بأن القوات الأوروبية لن تقوم بعمليات في البر”.
وأضاف أن “الأوروبيين أجروا مشاورات مكثفة مع الدول العربية في المنطقة حول مهمة الأسطول الأوروبي”.
ويثبت هذا التصريح صحة ما نشره موقع “يمن إيكو” في تقرير سابق حول طبيعة العملية الأوربية في البحر الأحمر، حيث أوضح التقرير أن هذه العملية تأتي كمحاولة من الدول الأوربية للتهرب من الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية عليها للانضمام إلى تحالف “حارس الازدهار” لأن الانضمام إلى هذا التحالف سيمثل مشاركة في استهداف اليمن، وسيجعل سفن الدول الأوربية تحت دائرة الاستهداف مثلما هو الحال مع السفن الأمريكية والبريطانية التي تقوم قوات صنعاء باستهدافها ردا على الغارات ضد اليمن.
ويشير إبلاغ الاتحاد الأوربي لحكومة صنعاء بطبيعة العملية إلى حرص واضح على توضيح الرغبة في تجنب أي مواجهة عسكرية، خصوصا بعد التحذيرات المتكررة التي وجهتها حكومة صنعاء وقائد “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، للدول الأوربية بـ “عدم التورط مع الأمريكي والبريطاني”.
ومن المقرر أن يطلق الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين القادم عملية “اسبيدس” في البحر الأحمر لحماية سفن الدول الأوربية التي تعبر المنطقة.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، جوزيب بوريل، نهاية يناير الماضي في تصريحات رصدها “يمن إيكو”: “نحن نعمل على تطوير عملية بحرية جديدة من أجل التصرف بطريقة دفاعية بحتة لحماية السفن التجارية”. مضيفا أن: “العملية ستكون متناسبة مع التهديد الذي نواجهه نقوم بأي عملية على الأرض، فقط في البحر”.
وتشير هذه التصريحات إلى أن المهمة ستركز بشكل أساسي على مرافقة السفن الأوروبية واعتراض أي هجمات تتعرض لها بدون الرد عليها.
وقال عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير: “ينبغي للدول الأوروبية ألا تصغي للأمريكي ولا للبريطاني وألَّا تورط نفسها فيما لا يعنيها ولا يؤثر عليها”.
ورفضت عدة دول أوروبية الانضمام إلى تحالف “حارس الازدهار” وبرغم أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ذكر فرنسا وإيطاليا وإسبانيا ضمن دول التحالف، فإن الدول الثلاث أعلنت أنها لن تعمل تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً