يمن إيكو|خاص:
أعلنت قوات صنعاء، اليوم الأربعاء، استهداف المدمرة “يو إس إس غريفلي” الأمريكية في البحر الأحمر بصواريخ بحرية.. فما هي مواصفاتها؟
تشير المعلومات التي تتبعها موقع “يمن إيكو” إلى أن مدمرة الصواريخ الموجهة “يو إس إس غريفلي” بدأ بناءها بواسطة شركة “نورثروب غرومان” عام 2002 وهي تحمل رقم 57 من فئة (آرلي بيرك) التي تستخدم هيكلا فولاذيا بالكامل، لكنها لم تدخل الخدمة إلا في نوفمبر 2010 بعد استكمال كافة التجارب.
ويبلغ طولها حوالي 155 مترا، وعرضها 20 مترا، ويمكن لها أن تبحر بسرعة قصوى تبلغ 30 عقدة بحرية (56 كيلومترا في الساعة).
ويمكن للمدمرة أن تحمل اثنتين من المروحيات العسكرية، ويتكون طاقمها من 320 فردا.
وتم تزويد هذه المدمرة بمنظومة “إيجيس” الدفاعية الصاروخية متعددة الوظائف والتي من مهامها رصد حركة الصواريخ البالستية وإسقاطها.
وإلى جانب ذلك، فإن المدمرة “غريفلي” مزودة بمدفع بحري طراز “إم كيه 45 مود 4” مقاس 127 مليمترا، ومدفعين أوتوماتيكيين من طراز “إم كيه 38” عيار 25 مليمترا، إلى جانب 4 مدافع رشاشة من عيار 50 كالا (12.7 مليمترا)، وواحد من طراز “فيلينكس سي آي دبليو إس” عيار 20 مليمترا.
وفيما يخص القدرات الهجومية، فإن المدمرة “يو إس إي غريفلي” مزودة بأنبوبي طوربيد ثلاثيين من طراز “إم كيه 38″، ونظام إطلاق عمودي مكون من 96 خلية “إم كيه 41 في إل إس” قادرة على إطلاق صاروخ “آر آي إم-66” القياسي أرض-جو 2، إلى جانب صاروخ كروز “بي جي إم-109 توماهوك” بعيد المدى، وصواريخ “آر يو إم-139 في إل-إيه إس آر أو سي” المضادة للغواصات.
ويتم تشغيل المدمرة بواسطة 4 توربينات غازية، كل منها بقوة 33 ألفا و600 حصان، مع سرعة توربينية تبلغ 3600 دورة في الدقيقة، وتدفع بعمودين من المراوح يمكن التحكم فيها.
وتؤدي المدمرة غريفلي مهاما قتالية فوق سطح البحر سواء ضد الأهداف الجوية، أو ضد الغواصات، وأيضا ضد السفن الحربية الأخرى، وهي مصممة للعمل بشكل مستقل أو ضمن أسطول حربي.
وتشارك هذه المدمرة في عمليات الحظر البحري الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية ضد خصومها، كما تشارك ضمن فرق المحاصرة والتفتيش والمصادرة، وفي عمليات “مكافحة الإرهاب”، وحماية القوات الأميركية، وقد أجرت تدريبات ثنائية مع البحرية الإسرائيلية، كما أجرت غريفلي عدة مناورات بحرية مشتركة.
وفي 30 ديسمبر الماضي كانت المدمرة “غريفلي” من القطع البحرية المشاركة في الهجوم الذي شنته البحرية الأمريكية على وحدات البحرية التابعة لقوات صنعاء في البحر الأحمر والذي أدى إلى مقتل عشرة من عناصر هذه الوحدات، حيث قال الجيش الأمريكي يومها إن المدمرة استجابت لنداء استغاثة من سفينة “ميرسك هانغزو” التي أعلنت قوات صنعاء استهدافها لمنعها من الوصول إلى إسرائيل.
وقد توعدت قوات صنعاء وقتها بالرد على هذا الهجوم بشكل “قاس ومؤلم”.
ورافقت المدمرة “غريفلي” مجموعة حاملة الطائرات “آيزنهاور” عندما تم إرسالها إلى البحر الأبيض المتوسط في أكتوبر الماضي “لإظهار الدعم لإسرائيل” بحسب تصريحات المسؤولين الأمريكيين وقتها.
ونفذت المدمرة عدة مهام ودوريات في البحر المتوسط خلال السنوات الماضية.
وبحسب المعلومات فقد تم إطلاق اسم “غريفلي” على المدمرة تكريما لنائب الأدميرال صموئيل غريفلي الذي عاش في الفترة (1922-2004)، وهو أول أميركي من أصل أفريقي يقود أسطولا أمريكيا، إذ كان قائد الأسطول الأميركي الثالث.