يمن إيكو| أخبار:
توقع محافظ “بنك إسرائيل”، أمير يارون، أن تصل نفقات الحرب على قطاع غزة إلى 255 مليار شيكل (67.6 مليار دولار).
ونقل الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي عن يارون، في تصريحات أدلى بها للجنة المالية البرلمانية الإسرائيلية، الإثنين الماضي، قوله إن “نفقات الحرب المباشرة للسنوات 2023 – 2025، بما في ذلك التعويضات والنفقات المدنية الأخرى المرتبطة بالحرب، ستصل إلى 215 مليار شيكل”.
وأضاف يارون أن “إسرائيل تخسر مدخولات من الضرائب بقيمة 40 مليار شيكل بسبب الحرب”، متوقعا أن ينمو الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 2% في كل من عامي 2023 و2024، وأن يصل إلى نسبة نمو 5% في عام 2025، وذلك في حال تراجع العمليات العسكرية خلال الربع الأول من عام 2024.
وتشير تقديرات بنك إسرائيل، المتوقع صدور بياناتها بحلول فبراير المقبل، إلى نمو الاقتصاد بنسبة 1.5% فقط في 2023، ومع إضافة الزيادة الطبيعية للسكان، فإن الاقتصاد عمليا سيشهد نمواً صفرياً.
وفي وقتٍ سابق، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريراً يتضمن معطيات رقمية بشأن حال الاقتصاد الإسرائيلي بعد تقلّص أعداد العمال في إثر معركة “طوفان الأقصى”.
ومما جاء في التقرير أنّ “نحو 20% من الموظفين الإسرائيليين لا يعملون بسبب الخدمة العسكرية أو الانتقال إلى مكان آخر، وأنّ التكلفة على الاقتصاد، بسبب غياب العمال الإسرائيليين، وصلت إلى نحو 3.6 مليارات دولار حتى منتصف نوفمبر 2023”.
وأضاف التقرير: “تم استدعاء ما بين 10 إلى 15% من القوى العاملة في قطاع التكنولوجيا، وهو قوة دافعة في الاقتصاد الإسرائيلي، للخدمة الاحتياطية”.
ونتيجةً لذلك، قالت الصحيفة إنّ “آفاق الاقتصاد الإسرائيلي أصبحت قاتمة”، مشيرةً إلى أنّ بنك “إسرائيل” خفّض في الشهر الماضي توقعاته للنمو، مقدّراً أن الاقتصاد سينمو بنسبة 2% سنوياً بانخفاض عن التوقعات السابقة البالغة 3% سنوياً في عامي 2023 و2024″.
وكشف تقرير سابق صادر عن البنك المركزي الإسرائيلي، عن الخسائر الإجمالية التي تكبدها اقتصاد اسرائيل منذ بدء عمليات طوفان الأقصى بقطاع غزة في الـ 7 من أكتوبر 2023، مشيراً إلى أنّ الحرب على القطاع كلّف الاقتصاد الإسرائيلي ما يقارب 198 مليار شيكل (53 مليار دولار أمريكي).