يمن إيكو| أخبار:
أكدت وثيقة رسمية حقيقة اتهامات المواطنين لشركة النفط اليمنية فرع عدن، بالفساد والتلاعب بأسعار المشتقات، عبر شراء مادة البنزين بأسعار محلية من مارب، وبيعها لهم في عدن بأسعار البنزين المستورد.
وكشفت الوثيقة- التي نشرها موقع صحيفة “عدن الغد”، وأطلع عليها “يمن إيكو”- عن استقدام شركة النفط اليمنية-عدن لكميات من مادة البنزين المنتج محلياً في محافظة مأرب.
وحسب الوثيقة، خاطبت شركة النفط فرع عدن قوات العمليات المشتركة في محافظة شبوة، بضرورة التسهيل والسماح لمرور 8 قاطرات محملة بمادة البنزين تم سحبها من منشأة صافر محافظة مأرب لتغطية السوق المحلية في عدن.
وحسب عدن الغد، أشارت مصادر محلية إلى أن كميات البنزين المشار إليها في الوثيقة تم شراؤها من منشأة صافر بمأرب بسعر 3500 ريال فقط، ليتم بيعها في محطات عدن بسعر 28000 ريال.
ومنذُ أشهر شهدت محافظة عدن ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المشتقات النفطية مع تفاوت بسيط بينها وبين بقية المحافظات في نطاق سيطرة الحكومة اليمنية، دون معالجة هذه المشكلة، كما أثارت عملية شراء المشتقات النفطية المنتجة محليا من مأرب، وبيعها في عدن بأضعاف الأضعاف من سعرها الرسمي، سخطاً شعبياً واسعاً بين السكان ومطالبات بخفض أسعار المشتقات إلى مستوى سعرها المحلي.
وكانت وثيقة رسمية صادرة عن شركة النفط فرع شبوة كشفت الأحد الماضي عن قضية فساد جديدة تمارسها قيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة، بالتعاون مع فرع شركة النفط، وتتعلق باستقدام كميات من مادة البنزين من منشأة صافر بمأرب، ليتم بيعها في محطات شبوة بأسعار البنزين المستورد، حسب مصادر محلية.
وأظهرت الوثيقة الصادرة من شركة النفط فرع شبوة بتاريخ 8 يناير الجاري، وجرى تناقلها في مواقع التواصل الاجتماعي، مخاطبة الشركة لغرفة عمليات المحافظة بتسهيل مرور 8 قاطرات محملة بمادة البنزين قادمة من مأرب عبر خط السير (صافر – العقلة – عتق – خورة – رضوم) وإبلاغ كافة الجهات ذات العلاقة بالسماح للقاطرات بالمرور.
وأشار موقع منبر شبوة إلى أن فرع شركة النفط قام بشراء تلك الكميات بسعر 175 ريالا للتر الواحد، ليكون سعر الصفيحة الواحدة سعة 20 لتراً 3500 ريال، في حين يقوم فرع الشركة ببيعها للمواطنين بأسعار تزيد عن 28000 ريال.
