يمن إيكو| أخبار:
قالت السفارة الروسية في اليمن إن القصف الأمريكي والبريطاني على أهداف في اليمن، يهدد بمزيد من التدهور في الوضع الإنساني في اليمن.
وأضافت السفارة في تعليق نشر على موقعها الإلكتروني، ورصده “يمن إيكو”: إن “الهجمات الصاروخية والجوية التي قامت بها الولايات المتحدة وبريطانيا ليلة 12 يناير ضد عدد من الأهداف في اليمن، تهدد بزيادة تدهور في وضع سكان في هذه الدولة”.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة 12 يناير هجوما واسعا طال عددا من المحافظات اليمنية.
وكانت روسيا قد أدانت الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن، حيث قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في تصريحات لها السبت، تابعها “يمن إيكو” إن موسكو “تدين بشدة هذه التصرفات غير المسؤولة من جانب الولايات المتحدة وحلفاءها، وأضافت: “لقد تأكدت مخاوفنا من موقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن البحر الأحمر وأنها مجرد ذريعة للقيام بالمزيد من تصعيد حالة التوتر في المنطقة”.
ووصف مندوب روسيا، فاسيلي نيبنزيا، الهجمات “بالعدوان العسكري من مجموعة من الدول على دولة أخرى، وهي اليمن، استخدمت فيه الغواصات والسفن العسكرية والطائرات”، وقال إنه “لا علاقة لهذه الهجمات بالدفاع عن النفس” لافتا إلى أن ما يحدث في اليمن ومرتبط بـ “التدمير الذي تقوم به إسرائيل والقصف ضد قطاع غزة منذ أزيد من ثلاثة أشهر”.
وأضاف: “إن عمل الحلف ينتهك المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة” مذكرا بأن “حرية الملاحة تخضع لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، وإذا ما انتهكت هذه الاتفاقية، فإنها تنص على بدء المفاوضات مع من يقوم بانتهاكها، وتنصّ على مسألة التحكيم من طريق المحاكم الدولية، بما فيها تلك الخاصة بقانون البحار”.