يمن إيكو| أخبار:
تواجه محطات الكهرباء (الحكومية والخاصة) عجزاً كبيراً في توليد الطاقة يفوق الأحمال اليومية في عدن، نتيجة شحة الوقود.
وأوضح الصحفي أحمد كرامة أن أحمال مدينة عدن، لليوم الخميس، بلغت 335 ميجاوات، بينما بلغت القدرة التوليدية لمحطات توليد الكهرباء (حكومي وطاقة مشتراة) 140 ميجاوات فقط.
وعزى كرامة هذا العجز الكبير بالقدرة التوليدية إلى شحة الوقود، ونفاذ الديزل الذي سبب خروج 13 محطة عن الخدمة.
وكانت شركة “صافر” النفطية بمأرب أكدت، الخميس الماضي، استئناف ضخ النفط الخام لمحطات توليد الكهرباء في عدن، وذلك بعد إصلاح الأنبوب الذي تعرض لتفجيرين في محافظة شبوة خلال الأيام الماضية.
وقال مصدر في شركة “صافر” إن الفرق الهندسية تمكنت من إصلاح الأنبوب الرابط بين محافظتي مأرب وشبوة، موضحاً أن الشركة استأنفت، عملية ضخ النفط عبر الأنبوب الممتد إلى القطاع 5 مرورا بحقل عياذ ومن ثم ميناء النشمية، ليتم نقله على متن قاطرات إلى محافظة عدن.
إلا أن مسلحين مجهولين، أقدموا مرة أخرى، قبل يومين، على تفجير الأنبوب الناقل للنفط الخام من حقل عياذ إلى ميناء النشيمة في منطقة كرناوة، قرب مفرق الصعيد بمحافظة شبوة، وسط اتهامات لعناصر من فصائل العمالقة ودفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.
وكان أنبوب النفط الممتد من صافر بمأرب إلى قطاع جنة في عسيلان بشبوة قد تعرض للتفجير من قبل مسلحين في 26 ديسمبر المنصرم، فيما تعرض الأنبوب الممتد من قطاع جنة 5 في عسيلان إلى منطقة عياذ لتفجير آخر، مطلع يناير الجاري، من قبل مسلحين يتبعون المقاومة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، احتجاجاً على عدم صرف مرتباتهم المتأخرة وكذا لرفض الجهات المعنية صرف مستحقاتهم مقابل حماية الأنبوب.