يمن إيكو| أخبار:
أدان بيان مشترك صادر عن الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية وجمعية الصرافين اليمنيين، اليوم الإثنين، فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على رئيس جمعية الصرافين اليمنيين وشركة نابكو موني للصرافة والتحويلات، بتهمة تسهيل نقل أموال إلى من وصفتهم بـ “الحوثيين” في اليمن.
وقال البيان المشترك الصادر من الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية وجمعية الصرافين اليمنيين والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة: “تابعنا عن كتب التقارير الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس الموافق 28 ديسمبر من العام الجاري، بخصوص ادعاءات غير صحيحة استهدفت شخص الأخ رئيس جمعية الصرافين اليمنيين، وشركة نابكو مونى للصرافة والتحويلات”.
وتضمن البيان المشترك تكيدا من قبل كل من الاتحاد والجمعية لجميع الجهات المهتمة بهذا الشأن أن جميع تلك الادعاءات والمزاعم لم تقم على أدلة مهنية” مضيفا أنه “من الواضح أنها صيغت ضمن خلفيات سياسية تزج بمؤسسات القطاع الخاص ضمن الصراع الحاصل في اليمن، والتي نؤكد مراراً وتكراراً على أهمية تحييد مؤسساته بما يخفف الأزمة الاقتصادية الحاصلة ولا يزيد من تفاقهما”.
وأكد البيان “وقوف جميع مؤسسات القطاع الخاص ومساندتهم للمتضررين من هذا القرار مع الاحتفاظ بجميع الحقوق القانونية”.
وكانت شركة “نابكو موني” للصرافة والتحويلات، قد أصدرت بيانا أمس الأحد، استنكرت فيه إقدام وزارة الخزانة الأمريكية على فرض عقوبات عليها، بتهمة تسهيل نقل أموال إلى من وصفته بـ “الحوثيين” نافية ما تضمنه إعلان الخزانة الأمريكية من ادعاءات مختلفة حول نشاط الشركة.
وأضافت الشركة في البيان التوضيحي، الذي حصل “يمن إيكو” على نسخة منه، إنها تابعت “بصدمة بالغة، الإعلان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، والادعاءات المختلقة حول نشاط الشركة”، مؤكدة أن جميع ما ورد من ادعاءات في إعلان الخزانة الأمريكية “مجردة عن الحقيقة ولا تمت إلى الواقع بصلة، وتفتقر الى أي دليل”.
وأكدت الشركة في بيانها أنها لا تنتمي إلى أي جهة سياسية وأنها تطبق في عملياتها أعلى المعايير المهنية وتتبع أفضل الممارسات في مجال عمل الصرافة والتحويلات، داعية وزارة الخزانة الأمريكية “إلى إعادة النظر في هذا الإجراء”، مؤكدة احتفاظها بجميع الحقوق القانونية المترتبة على هذا القرار.
وكانت أعلنت وزارة الخزانة الامريكية الخميس الماضي فرض عقوبات على شركات صرافة في اليمن وتركيا بينها شركة نابكو للصرافة والتحويلات، بالإضافة الى رجل الأعمال اليمني نبيل الحظاء، رئيس جمعية الصرافين اليمنيين بتهمة تسهيل نقل أموال لمن وصفتهم بالحوثيين، وقالت إن تلك الأموال ساهمت بشكل مباشر في الهجمات على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، أو ما وصفتها بالهجمات على الملاحة الدولية.