يمن إيكو| أخبار:
أكدت مصادر محلية في محافظة مأرب استمرار المواجهات والاشتباكات بين القوات العسكرية وقبائل مسلحين من أبناء المحافظة، أسفرت عن حدوث قتلى وجرحى، على خلفية قرار شركة النفط رفع تسعيرة مادة البنزين إلى 8000 ريال، للصفيحة سعة 20 لتراً، بدلا عن 3500 ريال.
وأوضحت أن القبائل المسلحة قامت بالتجمع حول محيط محطة صافر النفطية ونصبت مطارح (تجمع قبلي متعارف عليه عند الخطوب) في وادي عبيدة لمنع مرور قاطرات نقل المشتقات النفطية، ما أدى إلى اشتباكات مسلحة بين القبائل والقوات العسكرية التي استهدفت المطرح القبلي بطائرة مسيرة.
ولايزال القبائل في مواقعهم رافضين لأي زيادة في أسعار الوقود، ومحذرين من خروج أي قاطرة محملة بالنفط، حسب المصادر المحلية.
وكانت شركة النفط في مأرب أقرت، أمس الأربعاء، رفع سعر بيع اللتر الواحد من البنزين من 175 ريال إلى 400 ريال، بحيث يكون سعر الصفيحة، عبوة 20 لتراً، 8000 ريال بدلاً من 3500 ريال، بزيادة 4500 ريال، ما يعني أن السعر زاد بنسبة 129% تقريباً.
ووفق بيان الشركة، فإن الرفع السعري الجديد “جاء بناء على قرار مجلس الوزراء رقم (3) لعام 2023م بشأن المصادقة على قرارات المجلس الاقتصادي الأعلى الخاصة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز موارد الدولة”.
وأوضح البيان أنه “نظراً للوضع الاقتصادي وحاجة الحكومة للإيرادات لتغطية النفقات ومنها المرتبات وبما أن سعر تكلفة اللتر البنزين في محافظة مأرب منخفضة بحيث لا تغطي تكلفة انتاجه، فقد قررت الحكومة رفع سعر اللتر من مادة البنزين إلى 487.50 للتر الواحد أي أن سعر الدبة عشرين لتر 9,750 ريال، قبل أن يتم اعتماد السعر الفعلي بـ400 ريال للتر الواحد ليكون سعر الصفيحة 8,000 ريال، أي بنقص 50 ريالاً فقط في سعر اللتر.
وذكر بيان الشركة أن “هذا السعر مناسب جداً إذا ما قورن بالأسعار خارج المحافظة، وسوف يحد من الأزمة بشكل كبير كون السعر السابق ساهم في ازدهار السوق السوداء وانعدام المادة نتيجة للسحب المكثف”.