يمن إيكو| أخبار:
نشبت اليوم الثلاثاء مواجهات مسلحة على الموارد النفطية بين مسلحين قبليين وقوات أمن الطرقات، استخدمت فيها الأخيرة الطيران المسير الذي أدى لمقتل شخص وجرح آخر على الأقل، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة.
وأكد الخبير الاقتصادي عبد الغني جغمان، في منشور على حسابه بمنصة فيسبوك- رصده “يمن إيكو”- أن اشتباكات عنيفة بين قوات أمن الطرقات ومقاتلين قبليين من أبناء مديرية الوادي بمنطقة الراكه، قرب العرقين.
ووفقاً لجغمان، بدأت القصة عند خروج وايتات تحمل مشتقات نفطية من صافر وبرفقتها أطقم ومدرعة حماية من القطاع الذي فرضه أبناء عبيدة على الخط الدولي احتجاجاً على رفع أسعار المشتقات النفطية.
وأشار إلى أن الوايتات والحماية العسكرية لم تتوقف في نقطة القطاع ما اضطر القبائل إلى إطلاق النار ما أدى لاحتراق أحد الوايتات، مؤكداً أن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة حتى الآن.
وتوقع جغمان أن تتطور المواجهات مع إرسال قبائل آل شبوان تعزيزات من مقاتلين وأسلحة لمكان الاشتباكات قبل قليل
وكانت مصادر محلية في محافظة مارب أكدت أمس الإثنين تجمع العشرات من مسلحي القبائل في محيط منشأة صافر بمحافظة مأرب، للتعبير عن احتجاجهم على قرار مرتقب للسلطات برفع أسعار الوقود في المحافظة، مؤكدة أن مسلحي القبائل ينوون منع خروج أي مقطورات وقود من المقرر بيعها بالتسعيرة الجديدة.
وتشهد محافظة مارب النفطية منذ أسابيع أزمات متكررة في الوقود، زادت وتيرتها الأيام الماضية، على خلفية توقف إنتاج البنزين المحلي بسبب صيانة مصافي مارب اعتباراً من تاريخ 28 نوفمبر والتي تستمر لمدة 25 يوماً تقريباً، وسط تزايد مشاهد طوابير طويلة من السيارات تمتد لعدة كيلومترات أمام محطات الوقود في المحافظة.
وسبق أن أعلنت شركة النفط فرع مارب أنها ستقوم بتغطية السوق المحلية من مادة البنزين المحسن C5 بسعر 20,600 ريال للصفيحة عبوة 20 لتراً، خلال فترة توقف إنتاج البنزين المحلي بسبب صيانة مصافي مارب، بدلاً عن البنزين المحلي الذي يبلغ سعره 3,500 ريال للصفيحة 20 لتراً، وبدأ البيع بالسعر الجديد في محطات المحافظة منذ الـ 30 من نوفمبر الماضي.