يمن إيكو| أخبار:
كشفت مصادر إعلامية حقيقة ما أعلنته شركة مصافي عدن، حول استئناف عمل وحدة الإسفلت في المصفاة بعد 8 سنوات من التوقف، مشيرة إلى أن العملية تقتصر على تسييل 400 طن من الإسفلت المخزن والمتحجر.
وقالت المصادر إن ما أعلنته المصافي أمس ليس سوى حول استئناف وحدة الإسفلت لعملها، ليس سوى فقاعة إعلامية، الهدف منها تهدئة الاحتقان الحاصل في الأوساط الشعبية نتيجة استمرار تعطل المصفاة.
وقال الإعلامي والناشط صالح الحنشي، في تدوينة على منصة إكس، “بالنسبة للضجة عن عودة عمل مصافي عدن. للأسف الامر لم يكن كما يروج له، وكل ما في الأمر هو أن هناك 400 طن من مادة الاسفلت موجودة في المصافي منذ أكثر من عشر سنوات. وتحجرت”.
وأضاف أن “ما سيتم الآن هو تسخين تلك الكمية، وتسييلها”، مضيفا: “نتاج الإسفلت مرتبط بعملية تكرير النفط باعتباره أحد مشتقات النفط الخام. كيف ستقوم مصفاة بإنتاج اسفلت إذا كانت المصفاة لا تقوم بتكرير النفط.. من اين سيأتي الاسفلت إذا لم يكن هناك نفط خام”؟
وكانت شركة مصافي عدن أعلنت أمس الثلاثاء، استئناف إنتاج مادة الإسفلت بعد تشغيل وحدة الإنتاج الخاصة بها عقب توقف دام لأكثر من ثمان سنوات.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة عدن، عن المدير التنفيذي للشركة المهندس أحمد مسعد سعيد، أن استئناف عمل الوحدة جاء عقب استكمال أعمال الصيانة اللازمة لها، مضيفاً أن وحدة إنتاج الاسفلت تنتج حوالي 100,000 طن في العام.
وأشار سعيد إلى أنه بعد استكمال بناء محطة الطاقة ستعود المصفاة الى سابق عهدها كأهم رافد للاقتصاد الوطني وتساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين.