يمن إيكو| أخبار:
أكدت حكومة صنعاء رفضها لما جاء في تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن احتجاز السفينة “جلاكسي ليدر” في البحر الأحمر، التي قالت فيه إن عملية الاحتجاز يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتهديد البيت الأبيض بإعادة تصنيف انصار الله (الحوثيين) في قوائم الإرهاب الامريكية.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية بصنعاء، اليوم الأربعاء، حصل موقع “يمن إيكو” على نسخة منه، جددت فيه التأكيد على “حق الجمهورية اليمنية في حرية التحرك بالبحر الأحمر والمشاركة في كل جهود مقاومة ما أسمته العدو الصهيوني إلى جانب المقاومة الفلسطينية دفاعاً عن الشعب الفلسطيني”.
ودعت صنعاء، في البيان، واشنطن إلى إعادة النظر في تعريفها لمفهوم انتهاك القانون الدولي، مشيرة إلى أن “ما يحدث من جرائم وحرب إبادة جماعية يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة هو الانتهاك الحقيقي للقانون الدولي ولكافة القيم الإنسانية”.
ولفت البيان إلى أن إسرائيل ما كانت لتتمادى في جرائمها دون استنادها إلى الدعم اللامحدود عسكرياً وسياسياً ومالياً ولوجستياً من قبل الإدارة الأمريكية وعدد من العواصم الأوروبية، بما في ذلك فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في حفظ السلم والأمن الدوليين واستمرار قتل المدنيين في قطاع غزة بسبب استخدام “الفيتو” في مجلس الأمن.
ودعا البيان أيضاً واشنطن والعواصم الأوروبية التي قال إنها داعمة للكيان الصهيوني إلى الاستجابة للمطالب الشعبية في بلدانها، بوقف المجازر التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة والعمل على احترام القانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ما لم فإن العالم سيعود لطغيان قانون الغاب، حسب البيان.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، صرح خلال مؤتمر صحفي، الاثنين الماضي، قائلا “إن استيلاء الحوثيين على السفينة “جلاكسي ليدر” في البحر الأحمر يعتبر انتهاكا صارخاً للقانون الدولي”، مطالباً بالإفراج الفوري عنها وعن طاقمها.
وجددت الولايات المتحدة الأمريكية تهديداتها لحكومة صنعاء، على خلفية دور الأخيرة في الحرب ضد إسرائيل، حيث أعلن البيت الأبيض أن واشنطن بدأت بمراجعة تصنيف “الحوثيين” في قوائم الإرهاب.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي مساء الثلاثاء في تصريح رصده يمن إيكو إنه: “في ضوء استهداف الحوثيين للمدنيين مؤخرًا، والآن قرصنة سفينة في المياه الدولية، بدأنا مراجعة التصنيفات الإرهابية المحتملة، وسندرس خيارات أخرى مع حلفائنا وشركائنا”.