يمن ايكو
أخبار

محلات ومطاعم تغلق أبوابها.. ماذا يحدث في عدن؟

يمن إيكو| أخبار:

اضطرت مطاعم ومحلات تجارية في عدد من مديريات محافظة عدن إلى الإغلاق، تحت وطأة تراجع الحركة التجارية وانهيار العملة المحلية وضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين.

وذكرت، مصادر إعلامية اليوم السبت، أن مواطني عدن لجأوا للاكتفاء بشراء المواد الأساسية، بسبب انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وهو ما دفع أصحاب عدد من المحلات والمطاعم إلى الإغلاق.

ونقلت المصادر عن مواطنين أن بعض أصحاب “المطاعم.. والبقالات” اضطروا إلى إغلاق محلاتهم نتيجة ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين، والجبايات وتراكم الإيجارات المرتفعة، خاصة في مديرية الشيخ عثمان التي تراجعت فيها الحركة التجارية بشكل غير مسبوق.

وكانت مصادر محلية أفادت، مطلع نوفمبر الجاري، أن واحداً من أشهر مطاعم عدن أغلق أبوابه بشكل مفاجئ، لينضم إلى قائمة المطاعم والمشاريع التجارية الخاصة التي توقفت في الآونة الأخيرة بالمحافظة.

وذكرت المصادر أن مطعم السفينة الكائن في شارع التسعين بمديرية المنصورة أقدم على إغلاق أبوابه دون معرفة دوافع عملية الإغلاق.

كما أفادت وسائل إعلام في أكتوبر الماضي أن “مطعم ردفان” الشهير، الذي ظلت أبوابه مفتوحة على مدى أكثر من 25 عاماً، كواحد من أبرز المطاعم على مستوى مديرية الشيخ عثمان، أنهى نشاطه بالإغلاق، حيث لم يتمكن من مواجهة الجبايات المتعددة المتزامنة، مع ضعف الإقبال الناتج عن الوضع المعيشي البائس والمتدهور.

يشار إلى أن عدداً من المشاريع والمنشآت التجارية أغلقت أبوابها في مدينة عدن تباعا منذ مطلع العام الجاري، نتيجة لعدد من الأسباب، منها التردي الاقتصادي والخدمي المستمر، وتهاوي سعر العملة، وتزايد الجبايات التي تفرضها السلطة المحلية، حيث أدت كل هذه العوامل إلى ارتفاع التكلفة التشغيلية اللازمة لعمل هذه المشاريع وارتفاع أسعار المنتجات والخدمات التي تقدمها، بشكل يفوق القدرة الشرائية للمواطنين، وهو ما ينذر بتوالي إغلاق هذه المشاريع خلال الفترة القادمة.

اقرا ايضا: أسعار الغذاء تواصل ارتفاعها في عدن وغياب تام للجهات الرقابية

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً