يمن إيكو| أخبار:
رفعت أوبك اليوم الإثنين توقعاتها لنمو الطلب العالمي الحالي على النفط إلى 2.44 مليون برميل يومياً، وسط استمرار مخاوف توسع الصراع في الشرق الأوسط على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأبقت منظمة أوبك- في تقريرها الشهري الصادر اليوم- توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في 2024 عند 2.25 مليون برميل يومياً، وثبتت توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي عند 2.8% في 2023، مرجحة بقاء نمو الاقتصاد العالمي عند 2.6% في 2024.
ورجحت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) نمو الإمدادات من خارج أوبك إلى 1.8 مليون برميل يومياً في 2023، مع الإبقاء على توقعات نمو الإمدادات من خارج أوبك عند 1.4 مليون برميل يومياً في 2024م.
وأبقت على توقعات نمو الطلب على نفط أوبك عند 0.6 مليون برميل يومياً في 2023 تثبيت توقعات نمو الطلب على نفط أوبك عند 0.8 مليون برميل يومياً في 2024.
وقالت أوبك إن إنتاجها من النفط الخام ارتفع 80 ألف برميل يومياً ليصل إلى 27.90 مليون برميل يومياً في أكتوبر بقيادة إيران وأنجولا ونيجيريا، بينما انخفض الإنتاج من ليبيا والمملكة العربية السعودية والكويت.
يشار أن إنتاج أوبك النفطي في أكتوبر 2023 ارتفع من جانب 9 دول بقيادة أنغولا وإيران ونيجيريا، فزاد في أنغولا بنحو 51 ألف برميل يومياً، وفي إيران- المُعفاة من اتفاق أوبك+ لخفض الإمدادات- بمقدار 46 ألف برميل يومياً، وفي نيجيريا بنحو 17 ألف برميل يومياً، خلال الشهر الماضي.
وانخفض من جانب 4 دول أعضاء بالمنظمة، بقيادة ليبيا والسعودية والكويت، حيث شهدت ليبيا، “المعفاة من اتفاق أوبك+”، والسعودية، تراجعاً في إنتاجها النفطي 26 ألف برميل يومياً، والكويت بنحو 24 ألف برميل يومياً، كما هبط إنتاج فنزويلا بنحو 7 آلاف برميل يومياً، ليصل إلى 751 ألف برميل يومياً. وفق التقرير الشهري للمنظمة.
وكان البنك الدولي توقع في تقرير حديث له أن يبلغ متوسط أسعار النفط العالمية 90 دولارا للبرميل في الربع الأخير من العام الجاري، محذراً من أن تصاعد الصراع الأخير في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير. حسب تعبيره.
وكانت مؤسسة فيتش الدولية، قد كشفت أواخر أكتوبر الماضي، عن توقعاتها لتأثيرات الحرب الإسرائيلية على غزة، على الاقتصاد العالمي، وفي مقدمة هذه التأثيرات ما يمكن أن يطال أسعار النفط، مشيرة أربعة سيناريوهات محتملة لتأثير الحرب الإسرائيلية في غزة 2023 على الاقتصاد العالمي.
وبحسب فيتش، فإن أسوأ هذه السيناريوهات هو أن تتحول الحرب الدائرة إلى مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وطهران وحلفائها من جهة أخرى، وقد يترتب على ذلك حرب واسعة، محذرة من أن هذا السيناريو قد يدفع بالاقتصاد العالمي نحو أزمة حقيقية، حيث ستقفز أسعار النفط إلى ما بين 150-200 دولار للبرميل، بينما ستفقد الأسهم نحو 30-50% من قيمتها.