يمن ايكو
أخبار

منظمة دولية: السعودية والإمارات والكويت تخلت فعلياً عن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن

يمن إيكو| أخبار:

حذرت منظمة إنقاذ الطفولة ” Save the Children” من أن المساعدات الإنسانية في اليمن قد انخفضت بنسبة 62% على مدى خمس سنوات، مما يعرض حياة الأشخاص الأكثر ضعفاً في البلاد، وخاصةً الأطفال، للخطر.

وأشار تقرير صادر عن المنظمة، نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في موقعه الالكتروني، اليوم الإثنين، إلى أن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن انخفض من 3.64 مليار دولار أمريكي عام 2019 إلى 1.38 مليار دولار حتى الوقت الراهن من هذا العام، وفقًا لتحليل تمويل منظمة إنقاذ الطفولة السنوي للمساهمات في خطة الاستجابة الإنسانية.

وقالت منظمة ” Save the Children” في تقريرها: ” تخلت الكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية فعلياً عن تمويل الخطة، مع تخفيضات بلغت حوالي 99% و98% و90% على التوالي منذ عام 2019″.

كما خفضت المملكة المتحدة تمويلها لخطة الاستجابة الإنسانية بأكثر من 86% وقلصت الدنمارك ما يقرب من 80%، في حين أن ألمانيا، التي لا تزال رابع أكبر جهة مانحة، تتخلف عن التزاماتها التمويلية بتقليص يزيد عن 60%.

في حين خفضت الولايات المتحدة مساعداتها الإنسانية بنسبة 23٪، كما خفضت المفوضية الأوروبية تمويلها بنحو 22%.
وبالمقابل، زادت دول أخرى مساهماتها، بما في ذلك كندا 15%، وهولندا 46%، وفرنسا 59%.

وأكدت المنظمة أن الالتزامات التي تعهدت بها الجهات المانحة في مؤتمر المانحين المنعقد في فبراير الماضي، لم تصل بالكاد إلى ثلث متطلبات التمويل، ومع اقتراب العام 2023 من نهايته، عبرت المنظمة عن قلقها العميق تجاه قلة التعهدات والمساهمات الإضافية، وعدم وفاء بعض الجهات المانحة بالتزاماتها التي وعدت بها خلال المؤتمر، على الرغم من أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن هي واحدة من أكبر حالات الطوارئ في العالم.

وقالت راما هانسراج، المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن: ” الآن ليس الوقت المناسب للنظر بعيدًا عن اليمن، نحن على وشك ترك جيل كامل خلفنا، هذه ليست مجرد أرقام، هؤلاء هم الأطفال الذين لديهم أحلام وتطلعات والحق في حياة آمنة وجيدة. وإذا استمر التمويل في التدهور، خاصة من مانحينا الرئيسيين، فإن العواقب ستكون كارثية لا رجعة فيها”.

ودعت منظمة إنقاذ الطفولة بشكل عاجل إلى زيادات فورية ومرنة في تمويل خطة الاستجابة الانسانية، خاصة في القطاعات الرئيسية التي تعاني من نقص التمويل.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً