يمن إيكو| أخبار:
تحقق لجنة تابعة للأمم المتحدة مع شركة النفط السعودية أرامكو، حول توسع الشركة في إنتاج الوقود الأحفوري والتنقيب المستمر، وما ينجم عنه من تغير للمناخ وتهديد لحقوق الإنسان في بيئة صحية.
ونشرت وكالة رويترز، رسالة وجهها خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة إلى الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، عبروا فيها عن قلقهم الشديد من الآثار السلبية لعمليات التنقيب عن النفط والغاز من جانب الشركة ومخالفتها للأهداف والالتزامات الواردة في اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.
يأتي التحقيق مع شركة النفط السعودية باعتبارها أكبر منتج للوقود الأحفوري على مستوى العالم، وأكبر شركة منفردة تنبعث منها الغازات الدفيئة المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض.
ووفقاً لما أوردته فينانشال تايمز، أبلغت الأمم المتحدة عدداً من البنوك، من بينها سيتي بنك وجولدمان ساكس، أن تمويلها لشركة أرامكو السعودية قد ينتهك القواعد العالمية لحقوق الإنسان بسبب دورها في تغير المناخ.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد حيال الآثار الضارة الناجمة عن تزايد استخدام الوقود الأحفوري، واصفةً إياه بـ”التهديد الوجودي”.