تفاقم أزمة المصارف الأمريكية جراء انعدام الثقة ورفع معدل الفائدة

خاص- يمن إيكو

تستمر أزمة القطاع المصرفي لتلقي بظلالها على البنوك الأمريكية مع تساقط أسهم المصارف. واستحواذ «JPMorgan» على “First Republic Bank ” لكن ذلك لم يمنح الثقة للمستثمرين الذين تهافتوا على سحب ودائعهم رغم تأكيد الفيدرالي أن القطاع آمن.

وهوت أسهم 130 مصرفاً إقليمياً على مستوى الولايات المتحدة، الخميس، بأكثر من 5% بحسب ما أظهره موقع يتابع القطاع المصرفي في الولايات المتحدة.

وجاء الهبوط في ظل مخاوف حول سلامة القطاع المصرفي الأمريكي، وفي ظل موجة سحب ودائع وعقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة الرئيسي.

وسجلت أسهم البنوك المحلية الأمريكية خسائر قوية، بقيادة سهم “باكويست” الذي تراجع بأكثر من 45%، فيما أغلقت بورصة “وول ستريت” الجمعة على تراجع، وانخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.86% إلى 33127.74 نقطة، كما هبط المؤشر “S&P 500” بنسبة 0.72% إلى 4061.22 نقطة، وتراجع “ناسداك” بنسبة 0.49% إلى 11966.40 نقطة.

وكان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد رفع معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى ما بين 5 بالمائة و5.25 بالمائة في 3 مايو الجاري، وهي الزيادة العاشرة منذ مارس الماضي، وسط توقعات بأن يتجه المودعون لسحب أموالهم من البنوك الأمريكية، سعياً وراء عوائد أفضل في مكانٍ آخر وربما خارج الولايات المتحدة، بعد انهيار الثقة في القطاع المصرفي الأمريكي.