خاص- يمن إيكو
كشفت مكاتب سفريات وسياحة عن صورة من صور الابتزاز التي يتعرض لها المسافرون عبر شركة الخطوط الجوية اليمنية، التي تُعد الناقل الوطني الوحيد في اليمن.
وقال أواب الخليدي، وهو ناشط ومدير مكتب سفريات وسياحة، في منشور عبر فيسبوك، إنه قام بقطع تذكرة ذهاب وإياب من صنعاء إلى عمّان بقيمة 710 دولارات، وإنه لم يتمكن من تأكيد الحجز وتحديد تاريخ العودة في التذكرة إلا بعد دفعه 100 دولار إضافية لحجز مقعد، مستبعداً أن تكون شركة الخطوط الجوية اليمنية بتلك الممارسات ناقلاً وطنياً، بل عصابة مافيا وتجارة خاصة، حد وصفه.
وأوضح الخليدي أنه كان يريد تحديد تاريخ عودته من الأردن مطلع الشهر الجاري، إلا أن الإدارة المختصة بالحجوزات في الشركة أبلغته بأن جميع الرحلات الخاصة بشهر إبريل ممتلئة ولا يوجد أي مقعد شاغر.
ولفت إلى أنه بعد دفعه 100 دولار تم تأكيد رحلته، رغم إبلاغه أن جميع رحلات شهر إبريل ممتلئة، مضيفاً أن أحد عملائه تعرض هو الآخر للابتزاز بالطريقة نفسها، بحيث اضطر إلى دفع 200 دولار ليتم تأكيد رحلته بتاريخ 30 مارس المنصرم، وهو الشهر الذي كان خلاله نظام الرحلات مغلقاً؛ جراء قيام إدارة شركة طيران اليمنية في عدن بإيقاف إصدار التذاكر عبر مكاتبها ووكلاء السفر في عموم المحافظات اليمنية، وتحويل إصدارها لوكالات سفر خارج البلاد.
وذكر الخليدي، في منشوره، أن جميع الإثباتات لتذكرة العميل، وابتزاز اليمنية له مبلغ 200 دولار لتأكيد حجزه موجودة لديه، متحدياً إدارة الشركة في عدن نفي كلامه.