خاص- يمن إيكو
شكا عدد من المستوردين تصاعد تكاليف النقل بين عدن وصنعاء إلى حدود قياسية، فضلاً عن استمرار تعدد الرسوم والجبايات في النقاط المتعددة في مناطق حكومة الرئاسي، وارتفاع سعر الدولار الجمركي إلى 750 ريالاً يمنياً.
وأكد المستوردون أن شاحنات البضائع تتعرض لغرامات متعددة جراء تأخيرها في موانئ عدن وفي نقاط التفتيش المتعددة بين عدن ولحج وتعز، فضلاً عن تعرضها للحوادث المرورية في الطرق البديلة الوعرة.
وكان رئيس الغرفة التجارية الصناعية في صنعاء، حسن الكبوس، أكد أن تكلفة نقل البضائع من عدن إلى صنعاء وصلت إلى 3 ملايين ريال على كل قاطرة، وهذا بدوره يضيف أعباء سعرية على السلع المستوردة.
وتقف إشكالات ارتفاع تكاليف النقل من عدن إلى صنعاء خلف اتجاه التجار والمستوردين اليمنيين مؤخراً لإدخال بضائعهم عبر ميناء الحديدة، بعد تخفيف القيود المفروضة على الميناء، وهو ما يعزز ضرورة الرفع الكامل للحظر التجاري المفروض على ميناء الحديدة لتصل البضائع إلى الأسواق اليمنية بكلفة أقل وبوقت أسرع، حيث تبلغ المسافة بين ميناء عدن وصنعاء قرابة 400 كيلو متر، وبين الحديدة وصنعاء 190 كيلو متراً.
وأعلنت في الأسبوعين الأخيرين معظم الشركات الوكالات التجارية عن اعتزامها تحويل استيراد بضائعها عبر ميناء الحديدة، وكذلك نقل نشاطها التجاري الى المدينة.