خاص- يمن إيكو
أكدت مصادر مطلعة أن مطامع الجهات المشغلة لمشروع محطة تسييل الغاز وتصديره في بلحاف بزيادة مخصصات التشغيل كشفت عن قرابة 4 تريليونات قدم مكعب من الغاز غير معلنة في عدد من القطاعات اليمنية.
وذكر المتحدث السابق باسم وزارة النفط بحكومة صنعاء حسن الزايدي- في تصريح له ضمن تحقيق جديد لقناة “المسيرة” التابعة لجماعة أنصار الله- أن سباق السيطرة على ثروة الغاز تنفيذاً لأجندات أجنبية، يقف خلف صراع أطراف التحالف في شبوة.
وأكد الزايدي أن المطامع الفرنسية والأمريكية قائمة على إمكانية إنتاج الغاز من قطاعات أخرى غير السابقة، في ظل جاهزية البنى التحتية المتعلقة بالنقل والتسييل.
وحسب تصريح القائم بأعمال رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط المهندس عادل الحزمي، فإن “ثروة الغاز لا تقتصر على مأرب أو شبوة وحضرموت فقط، بل تشمل محافظة الجوف”.. مؤكداً أن المسوحات الزلزالية المنفذة في قطاعات الجوف والآبار المحفورة هناك في أكثر من قطاع عكست نتائج مشجعة فيما يخص الثروة الغازية.
وأوضح الحزمي أن التدخلات الأجنبية حالت دون استكمال الاستثمار في الجوف، خصوصاً أن هناك شركات استثمارية قدمت- خلال العقود الماضية- عروضاً بهذا الخصوص، غير أن السعودية رفضت بشكل دائم تبادل معلومات نتائج المسوحات والأعمال الاستكشافية الخاصة بالمنطقة الحدودية، بخلاف سلطنة عمان التي تبادلت مع الجمهورية اليمنية المعلومات.
يذكر أن قرار حكومة صنعاء القاضي بحماية الثروة والخطوات المنفذة منه في هذا السياق، أحبطت الترتيبات الأمريكية الفرنسية لإعادة تسييل وتصدير الغاز اليمني، سواء الكميات المعلنة أو غير المعلن عنها، في وقت تؤكد المؤسسة العامة للنفط والغاز بصنعاء أن اليمن يمتلك أكثر من 13 حوضاً رسوبياً، والإنتاج خلال الفترة السابقة اقتصر على 18% من حوضين رسوبيين فقط، والبقية ما تزال بكراً.