خاص – يمن إيكو
أكد مزارعو مديرية سيئون بمحافظة حضرموت، تضرر أنشطتهم الزراعية بسبب عدم قدرتهم على شراء الوقود اللازم لمولدات ضخ المياه وتشغيل المعدات الزراعية، جراء الارتفاعات المستمرة في أسعار المشتقات النفطية.
ودعا المزارعون، في وقفة احتجاجية، السلطات المحلية والحكومية إلى القيام بواجباتهما لوقف تصحر المزيد من الأراضي الزراعية، نتيجة عدم قدرتهم على زراعتها، في ظل الارتفاع المستمر في أسعار الوقود والمدخلات الضرورية للإنتاج الزراعي.
وطالبوا بتوفير مادة الديزل المدعوم وتخفيض أسعار التيار الكهربائي، وكذا توفير الأسمدة للتمكن من زراعة أراضيهم.
وأوضح المزارعون أن زراعة القمح في سيئون بما يقارب 80%، مرجعين ذلك الانخفاض إلى أزمات المشتقات النفطية المتكررة، وانحسار الأراضي الزراعية، بسبب التوسع العمراني.
وتشتهر حضرموت بزراعة العديد من المحاصيل، أهمها التمور، حيث يوجد بها أكثر من مليوني نخلة لأكثر من ثلاثين صنفاً، كما تزرع الذرة والسمسم وأصناف مختلفة من الخضار والفواكه، كلها مهددة بالجفاف والانتهاء إذا لم تتحرك الحكومة المعترف بها، بصورة عاجلة، لدعم المزارعين وتوفير متطلبات الزراعة بأسعار مناسبة.