خاص – يمن إيكو
أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، وليام غريسلي، حرصه على التنسيق والمتابعة من أجل إيجاد حلول ومعالجات لمشكلة احتجاز سفن الوقود والعمل على تحييدها بما يسهم في تخفيف معاناة اليمنيين.. مؤكداً أنه يدرك مدى حاجتهم للمشتقات النفطية، حيث يعانون من أزمة حقيقية تسببت في ظهور طوابير طويلة للسيارات أمام المحطات.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بوزير النفط، أحمد دارس، لمناقشة تداعيات استمرار دول التحالف باحتجاز سفن الوقود، رغم سريان الهدنة.
وفي اللقاء جدد وزير النفط والمعادن بحكومة صنعاء، المطالبة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية القيام بواجبها تجاه معاناة الشعب اليمني، الناجمة عن منع التحالف دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وأشار دارس إلى المعاناة الإنسانية التي يمر بها اليمنيون، جراء ما وصفها بالممارسات التعسفية لدول التحالف، واستمرارها في احتجاز سفن الوقود، مما يضاعف من معاناة المواطنين نتيجة نقص المحروقات في القطاعات المختلفة.
وأكد أهمية التدخل الأممي والدولي العاجل لإيجاد حلول ومعالجات تضمن الدخول السلس للسفن النفطية وانسيابها بكل سهولة، ومنع احتجازها، كونها ذات طابع إنساني، لافتاً إلى وجود 9 سفن وقود محتجزة قبالة سواحل جيزان، رغم خضوعها لآلية التفتيش والتحقق في جيبوتي، وحصولها على تصاريح أممية.
وبيّن دارس أن استمرار احتجاز سفن الوقود يتسبب في فرض غرامات تأخير عليها، يتحملها أبناء الشعب اليمني وتضاعف من معاناتهم إلى جانب الأوضاع التي يمرون بها نتيجة الحرب والحصار.