خاص – يمن إيكو
كشف خبير اقتصادي عن تلاعب كبير من قبل الشركات النفطية العاملة في حقل العقلة النفطي بمحافظة شبوة.
وعدد الخبير في الاقتصاد النفطي، محمد سالم مجور، شركاء الشركة النمساوية OMV المشغلة لحقل العقلة النفطي، وهم الشركة الصينية “سينوبك”، التي حولت وكالتها، مؤخراً، باسم نجل رئيس المجلس الرئاسي المشكل من التحالف، عبدالحافظ رشاد العليمي، بدلاً من محسن نجل القيادي الموالي للتحالف علي محسن الأحمر، بالإضافة إلى شركة “كي إن او سي” ووكيلها محمد بن ناجي الشايف، وشركة “يمن ريسورس” مجهولة ومسجلة بالخارج.
وأشار مجور، وهو أحد أبناء محافظة شبوة، إلى أن تدمير الآبار النفطية وضياع النفط وهجرته في المكامن النفطية، بسبب عدم حقن الغاز والمياه المصاحبة، أدى إلى تراجع الطاقة الإنتاجية لحقل العقلة ما بين 120ـ 135 ألف برميل في الشهر الواحد، بواقع 4000ـ 4500 برميل في اليوم الواحد في الوقت الحالي.
ولفت إلى أن نسبة 66% من الأرباح تذهب لصالح الشركة المشغلة، ونسبة 34% تذهب لصالح الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مبيناً أن حصة محافظة شبوة لا تتجاوز 20 ألف دولار يومياً، وأنه لم يتم توريدها منذ بداية العام الجاري، بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، على المحافظة التي تقف قيادتها بصف الشركات النفطية وتتواطأ معها في فسادها.
يذكر أن إنتاج حقل العقلة بدأ عام 2006 بطاقة إنتاجية تتراوح 22000-28000 برميل نفطي يومياً.