خاص – يمن إيكو
كشفت دراسة اقتصادية حديثة عن حجم خسائر الاقتصاد اليمني الناجم عن سوء التغذية بين أوساط اليمنيين.
وأوضحت الدراسة الصادرة عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والمعنونة بـ “سوء التغذية.. يهدد مستقبل رأس المال البشري في اليمن”، أن التأثير التراكُمي على الاقتصاد اليمني الناجم عن الأشكال المختلفة لسوء التغذية يصل إلى 265 مليون دولار سنوياً أو 500 دولار للفرد.
وقدرت الدراسة الخسائر الاقتصادية في اليمن، الناجمة عن أمراض القلب والسرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي التي يتعرض لها 530 ألف طفل نتيجة إصابتهم بسوء التغذية في الفترة 2021 -2030 تقدر بحوالي 7.5 مليار دولار.
وأظهر مؤشر نهاية الطفولة لعام 2021 أن اليمن سجلت المرتبة 162 من بين 186 دولة، وهي مرتبة متدنية لعدة أسباب منها الصحية وانخفاض مستويات التعليم واتساع رقعة الفقر وانعدام الأمن الغذائي والمرض، التي تشكل جميعها عجزاً هيكلياً مفجعاً قد يؤثر على تنمية رأس المال البشري على الأجل الطويل.
وتشير خطة الاحتياجات الإنسانية لليمن 2022، التي تقودها الأمم المتحدة، إلى أنّ عدد المحتاجين بلغ 23.4 مليون شخص في عام 2022، بزيادة قدرها 13٪ مقارنة بالعام الماضي.