خاص – يمن إيكو
سجل الريال اليمني في كل من صنعاء وعدن تعافياً لحظياً، متأثراً بحالة التفاؤل الناتجة عن الرفع الجزئي للحصار، وفقاً للهدنة المبرمة برعاية الأمم المتحدة، وكذا الحديث عن دعم خليجي للحكومة الموالية للتحالف بنحو 3 مليارات دولار للتغلب على الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، عقب المشاورات التي احتضنتها الرياض بين الأطراف الموالية للتحالف وأفضت إلى إزاحة هادي ونائبه علي محسن، لصالح مجلس قيادة لهذه الأطراف شكله التحالف.
وارتفع سعر صرف الريال اليمني مقابل كل من الدولار الأمريكي والريال السعودي، مسجلاً في صنعاء نحو 130 ريالاً يمنياً مقابل الريال السعودي، و520 ريالاً مقابل الدولار الأمريكي، في حين وصل سعر الصرف في عدن إلى 230 ريالاً مقابل الريال السعودي و870 ريالاً مقابل الدولار الأمريكي، وسط حالة من التذبذب وعدم الاستقرار، ترجمها إحجام المصرفيين عن عمليات البيع والشراء للعملات، واقتصار حالات البيع على المواطنين الذين يملكون مبالغ وهيدة تحت ضغط الحاجة.
وأكد خبراء مصرفيون أن التضارب في أسعار الصرف والتذبذب بين الارتفاع والانخفاض سيستمر في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات المرتقبة بين أطراف الأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة، في إطار التوجه الدولي للدفع نحو الحل السياسي