يمن إيكو/ خاص
أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، أن البلاد تعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، جراء النزاع الذي اندلع منذ أكثر من سبع سنوات، مشيرة إلى أن أكثر من 20 مليون شخص، باتوا اليوم بحاجة إلى المساعدات والحماية الإنسانية، في وقت يسوء الوضع بسبب تزايد العنف واستشراء الأزمة الاقتصادية.
وقالت البعثة في بيان لها إن كبار المسئولين في الاتحاد الأوروبي عن الملف الإنساني في اليمن، قيموا الوضع الإنساني المتدهور في البلاد والاحتياجات الإنسانية المستقبلية، من خلال زيارتهم الإنسانية المشتركة التي شملت النزول الميداني إلى المشاريع الطارئة المنفذة من قبل الشركاء الإنسانيين واجتماعات مع الفاعلين الإنسانيين الأساسيين في كل من المناطق الشمالية والجنوبية في اليمن.
وأضاف البيان أن مناصرة مزيد من التحسن لبيئة العمل الإنساني، والتأكيد على تسهيل الوصول الإنساني لتحسين ظروف الاستجابة الإنسانية الخاضعة للمساءلة وفق المبادئ الإنسانية، وضمان حماية أفضل للمدنيين، وحث جميع أطراف النزاع على الالتزام بالمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، هو الغرض من هذه الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيسان المشتركان لاجتماع كبار المسئولين الإنسانيين حول اليمن، وهم نائب المدير العام لدائرة الحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي، مايكل كولر، ونائب المدير العام المسئول عن الشئون الإنسانية في وزارة الخارجية السويدية، كارل سكاو، ومعهم نائب المدير العام لدائرة المساعدات الإنسانية السويسرية، مانويل بسل، خلال الفترة من 15 إلى 19 فبراير 2022.
وأوضح البيان أن تلك الجهود تأتي تماشياً مع الأولويات المتفق عليها من قبل الفاعلين والمانحين الإنسانيين والبناء عليها، وذلك في إطار عملية اجتماعات كبار المسئولين الإنسانيين التي يقودها بشكل مشترك كل من الاتحاد الأوروبي والسويد.