يمن ايكو
أخباردولي

عائلات إسرائيلية تقاضي الحكومة وشركة خاصة بسبب خلل في تصميم الملاجئ 

يمن إيكو|أخبار: 

رفعت عائلات الضحايا المسنين الذين لقوا حتفهم في أحداث في السابع من أكتوبر في مستوطنة سديروت، دعوى قضائية ضد بلدية سديروت وشركة موتورولا، بتهمة الإهمال الجسيم المتمثل في خلل فني في الملاجئ، مطالبين بتعويضات بقيمة 12 مليون شيكل (3.190 مليون دولار).

 

ووفقاً لما نشره موقع جيروزاليم بوست العبري، ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، أكدت العائلات في دعواها القضائية- التي رفعها المحامي عمر هارلاف- أن نظام الحماية الذكي في المدينة- والذي من المفترض أن ينقذ الأرواح- حول الملجأ إلى مصيدة موت.

 

وذكرت الدعوى أن أبواب الملجأ صممت على أساس الفتح تلقائياً عند انطلاق صفارات الإنذار، لكنها رغم ذلك ظلت مغلقة حتى السابع من أكتوبر. وتساءل أحد المدعين: “لا نريد المال، نريد العدالة. كيف يمكن لملجأ مصمم لإنقاذ الأرواح أن يتحول إلى مكان للموت؟”.

 

وحسب التقرير، كان الضحايا المسنون في طريقهم للاستمتاع بيوم في منتجع صحي عندما أوقفوا حافلتهم الصغيرة لإصلاح إطار مثقوب. ومع إطلاق الهجوم المفاجئ لحماس وانطلاق صفارات الإنذار، حاولوا دخول الملجأ. لكن الأبواب الأوتوماتيكية لم تفتح، مما تركهم عالقين أمام قوات حماس.

 

وأكد المحامي عمر هارلاف، الذي يمثل الأسر، أن نظام الملجأ كان ينبغي أن يفتح الأبواب عندما انطلقت صفارة الإنذار الحمراء، مما يمنح المجموعة فرصة لإغلاق أبوابها. وقال: “لو كان النظام يعمل كما هو مقصود، لكان من الممكن إنقاذ هذه الأرواح البريئة”، منتقداً البلدية وشركة موتورولا لفشلهما في ضمان عمل النظام.

 

ومن المتوقع أن تثير الدعوى القضائية جدلاً عاماً كبيراً حول استعداد إسرائيل لمواجهة الطوارئ. وسوف تحدد المحاكم ما إذا كان فشل النظام لعب دوراً في وفاة هؤلاء المدنيين المسنين الثلاثة عشر، ومن الذي ينبغي أن يتحمل المسؤولية.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً